2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحصول على 19.60 في الباك يطرح إشكالية كبيرة (خبير تربوي)

بلغت نسبة النجاح الوطنية 66,80% لامتحانات البكالوريا الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لسنة 2025 من مجموع المترشحين الممدرسين، مسجلة بذلك تراجعًا طفيفا مقارنة بنتائج الموسم الدراسي السابق التي بلغت 67,86%.
وبلغ عدد الناجحين من المترشحين الممدرسين 250.075 ناجحة وناجحا، من بينهم 154.918 من الإناث، وعرف عدد الناجحين في صفوفهم زيادة بنسبة 1,5% مقارنة بعدد الناجحين خلال دورة 2024، حيث سجلت الإناث تفوقا لافتا هذه السنة، بعدما فاقت نسبة النجاح في صفوفهن 71%، مقابل 61% لدى الذكور.
وفي قراءة لهذه الأرقام، اعتبر الخبير التربوي والعضو السابق للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، عبد اللطيف اليوسفي، أن “نتائج البكالوريا وإن كانت من الناحية الكمية الإحصائية مطمئنة رغم التراجع الطفيف جدا الواجب تداركه في الدورة الاستداركية، فإنها تطرح في ذات الصدد أسئلة عدة الواجب الوقوف عندها، مع العلم أن النتائج المُسجلة هي محطة فقط من محطات المنظومة، وليست النتيجة للمنظومة ككل”.
وأشار اليوسفي في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “نتائج البكالوريا مرتبطة بطبيعة المواضيع التي يُختبر فيها المترشحون، فالحصول على نقطة عامة مُحددة في 19.60 على 20، يطرح سؤالا حول مدى طبيعة الأسئلة، وما إذا كانت تضمنت كل المهارات والكفايات التي ينبغي توفرها في تلميذ البكالوريا المُقبل على التعليم الجامعي، أم أنها تقيس فقط بعض الكفايات والمهارات والتي منها الحفظ، مع العلم أن المغرب لم يتطور كثيرا في مجالات تقييم الكفايات الدقيقة بالنسبة للتلاميذ”.

وفيما يخص ارتفاع نسب النجاح لدى التلميذات المرشحات، يرى ذات الخبير التربوي أن “نسبة النجاح العالية للإناث يجب الالتفات إليه والاهتمام به بشكل كبير جدا، كونها في ارتفاع تدريجي سنة بعد أخرى، خاصة وأنها ترتفع في المواد العلمية أكثر من غيرها”، مشددا في ذات الصدد على أن “العقل النسوي ليس أفضل حالا من العقل الرجالي، وإنما هناك اهتمام بالدراسة من طرف التلميذات أكثر من التلاميذ وهذا راجع للخوف من الآتي والمستقبل، وهذه النسبة يجب العمل من خلالها لتعزيز المساواة داخل المجتمع المغربي”.
وفي موضوع تفاوت نسب النجاح حسب الجهات الترابية، أشار عبد اللطيف اليوسفي إلى أن “الفارق بين الجهات والواضح جدا، يطرح عدة أسئلة مؤرقة، إذ لا بد من البحث والتحليل عن أسباب تدني النتائج المسجلة بأكاديمية جهوية بعينها، وارتفاعها في أكاديمية أخرى، فأكيد هناك معوقات تعتريها أدت بها لهذا الحال، فقد تكون تلك المعوقات كائنة في التعليم الابتدائي والاعدادي، أو قد تكون في الطبيعة الثقافية السائدة وغيرها من الفرضيات”.
ورغم الارتفاع الكبير نسب النجاح العامة، شدد الخبير التربوي على أن “النتائج المحققة لا يجب أن تحجب الرؤية عن الاختلالات العميقة التي تعتري المنظومة التربوية أبرزها الهدر المدرسي بعشرات الألاف، فالتلميذ المغربي مهدد بشكل كبير بمغادرة المدرسة قبل حصوله على شهادة البكالوريا، إضافة إلى البرامج والمناهج والبذاغوجيا المعتمدة، نهيك على طريقة التقييم التي لم تعرف تطورات مهمة، نهيك عن التوسع المهول للساعات الإضافية”.
وختم ذات المتحدت تصريحه بأن “نتائج البكالوريا هي نتاج لمجهودات مختلفة في مقدمتها مجهودات الأطور التربوية والإدارية والتلاميذ والأسر وأيضا الساعات الإضافية الواجب الوقوف عندها لما تطرح من علامات استفهام عدة، أبرزها تكريس الطبقية داخل المدرسة العمومية نفسها”.
لم اقرا المقال بعد ولكن هذا الخبير على حق التعليل واضح
التعليم كسائر العلوم والقوانين الوضعية آخذة في التطور مواكبة العصر والمنظومة التعليمية المغربية لا تحيد عن هذا المسار فقط ينبغي العمل على تكافؤ الفرص في كل ربوع المملكة وعدم تكريس المغرب النافع وغير النافع .
19,60 في الباك،دزنا الصين في العبقرية
نعم لم تخسر أيها الخبير إلى أن معدلات التعليم الخصوصي أكثر من التعليم العمومي ورغم أن نسبة النجاح مرتفعة إلا أن أغلبهم ناجح بمقبول ولم نشر أيضا إلى أن نسبة الغش ارتفعت
تحليل واعي ومنطقي وعميق، أول مرة يعجبني تحليل من مختص تربوي ديال بصاح، الله يعطيك الصحة قولتي كلشي 👍👍👍👍👍🙏🏼🙏🏼🙏🏼🙏🏼
السبب الرئيسي لكون الفتيات أكثر نجاحا في المدرسة و الباك
هو لأن التعليم الحالي يكبح الفتيان و يعرقل تطورهم الفكري المختلف عن الفتيات خاصة و أنه بسبب الهرمونات الأنثى يتطور مخها إلى بالغ بعام أبكر من الذكر و هذا يوسع فجوة في القدرات الفكرية
و أيضا يوجد التشتت بين ذكور المغرب خاصة بين الشباب بينما الاناث أقل تضررا من هذا التشتت و اكثر تحفظ
ان ارتفاع نسبة النجاح لدى التلميذات راجع الى صعوبة ضبط غش التلميدات ولاسيما المتحجبات منهن في يوم الامتحان (الاغلبية لا علاقة لهن بالحجاب ويتحجبن يوم الامتحان)
كما أن نسبة النجاح لا تعكس مستوى التلميذ
لم يشر الخبير التربوي الى نسبة النجاح في الباكالوريا بالتعليم الخصوصي بالإضافة إلى حصول هذه الفئة على اعلى المعدلات بجميع الجهات وهو ما يطرح مشكل الطبقية بالتعليم المغربي في تمييز و فرق شاسع بين الخصوصي المحظوظ والعمومي المتقهقر .
جميع اصحاب المعدلات العالية تلاميد في التعليم الخاص ،في هده المدارس تشترى نقط المراقبة المستمرة التي تمتل 25 في المئة من نقطة الباكالوريا ، انبحت عن معدلات متل هاده في العمومي ،لن نجدها طبعا .
في المغرب التعليم كدبة كبيرة
نعم لاحظت صعود مؤشر النجاح لدى البنات المغربيات .بكل المستويات الدراسية لقد انتبهت البنت بأنها هي أيضا مثل الولد تريد تحقيق ذاتها بالاجتهاد والنجاح والعمل .والتفوق علىه أيضا نفتخر.🇲🇦♥️👍