2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
القيادة الجديدة لـ AMDH تدعم تصريحات عزيز غالي حول الصحراء المغربية (فيديو+صور)

دعمت القيادة الجديدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المُشكلة حديثا، التصريحات السابقة لعزيز غالي التي أثارت جدلا وسجالا حول قضية الصحراء.
وشددت القيادة الجديدة مجتمعة، خلال ندوة صحفية نظمها المكتب المركزي للجمعية صباح اليوم الثلاثاء 17 يونيو الجاري، على أن “الموقف من الملف لم يعرف أي تعديل خلال المؤتمر الوطني المنعقد قبل أيام”، إذ شدد البيان العام الصادر عنه على ذات الموقف الحقوقي الذي تبنته الجمعية منذ سنوات طوال، والمتمثل في “الحل الديمقراطي والفوري للنزاع”، وأن الموقف من قضية الصحراء “أصبح في الوقت الحالي محسوما داخل الجمعية”.

وحول تأثير تصريحات غالي الإعلامية المثيرة للجدل على الجمعية، اعتبرت رئيستها الجديدة سعاد البراهمة، أن “تصريحات غالي كانت إيجابية ولقيت صدى وطنيا وإقليميا كبيرا، حيث صارت المصدر الوحيد للمعلومة الموثوقة، إضافة إلى أن هناك من تعرف على الجمعية ومواقفها المشرفة من خلال تصريحات الرئيس السابق”، مشيرة إلى أن “خرجات غالي الإعلامية أدت إلى إدخال الجمعية لكل بيوت المغاربة، وهو ما أزعج بعض الجهات الأخرى المعادية لحقوق الإنسان”، على حد تعبيرها.
من جهته اعتبر نائب الرئيسة، فاروق المهداوي، أن “تصريحات غالي أدت إلى تواجد الجمعية بشكل قوي في الساحة الإعلامية وقوى عمقها الجماهيري والإشعاعي، ما انعكس عليها بشكل إيجابي”.
يُذكر أن جدلا وسجالا كبيرا رافق تصريحات عزيز غالي الإعلامية لما كان رئيسا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وباسمها حول ملف الصحراء المغربية، خاصة لما قال في خرجة صحفية، أن “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مؤتمرها الخامس كانت مع تقرير المصير في الصحراء، وبعدها مع جلوس المغرب لطاولة المفاوضات مع جبهة البوليساريو تحت قبة الأمم المتحدة، أصبح موقفها هو دعم حل تفاوضي يرضي جميع الأطراف ويجنّب المنطقة الحرب، وخارج إطار الحكم الذاتي”.

وعلى خلفية هذه التصريحات، تعرض عزيز غالي لمتابعات قضائية عدة من طرف هيئات وأفراد على حد سواء، آل بعضها للحفظ من طرف المحكمة الابتدائية بالرباط بدعوى عدم الاختصاص، فيما لا زالت الأخرى رائجة على أروقة المحاكم.
يُذكر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قد عقدت خلال الأسابيع القليلة الماضية مؤتمرا وطنيا عرف تغييرات مهمة في القيادة.
وقد انتخب المؤتمر المحامية سعاد البراهمة رئيسة للجمعية خلفا لعزيز غالي، ومكتبا مركزيا مكونا من 23 عضوا.
جمعية من العالم الآخر تقتات على اديولوجية بائدة طالما تبولت عليها دول المعسكر الشرقي ورمتها إلى مزبلة التاريخ، وفي الوقت الذي سارعت جل دول المعسكر الشرقي الى تبني الطرح المغربي نرى هذه الجمعية تغني خارج السرب وتدعي بكل وقاحة ان موقفها دخل بردا وسلاما الى كل البيوت المغربية، فأي عمى اصاب بصيرة هؤلاء الناس.؟
كل حزب مطلع ديالي في الجمعية اما المستقلين الأحرار ولا واحد… هكذا تنفر الناس من الجمعية..
هؤلاء المرتزقة لايخجلون من أنفسهم هم وحدهم من يفهمون ويخرجون عن الاجماع الوطني وحفنة ترتزق من الخارج
حتى الجمعيات التي تدعي الديمقراطية يمنعها كبرياؤها و كبر اعضائها على الاقل فيما يخص موقفها المتجاوز و المرجعية المندثرة…!!
يمنعها من قول الحقيقة و الا من أين استقيتم انكم دخلتم بيوت غالبية المغاربة اللهم ان كان الأمر خلسة!!
انتم ان لم تخرجوا عن الإجماع فلن تخلقوا الفرجة…!!
خالف تعرف،واستغلال قضية وجود للامة والشعب المغربي ،للظهور والبوز،
رحم الله شهداء الصحراء المغربية الذين ضحوا بدمائهم،
واطال الله عمر الابطال الذين دافعوا عن البلاد ضد المرتزقة من كوبا والمعسكر الشرقي والجزائر وغيرهم،
ووتحية للامهات اللواتي ادين واجب التربية لابنائهن في وقت كان ازواجهن في مهام الدفاع عن الوطن،
اما من يجلس في مكاتب مكيفة ويستفيذ من مقدارت الشعب من أمن وخدمات وفي المقابل يردد اسطوانة تفوح منها رائحة الخيانة والغدر باسم الحقوق والديمقراطية ،فنذكرهم بايام الله،والله غالب على إمره.