2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مأساة مزدوجة في زاڭورة: حرمان تلاميذ من الامتحانات وانتحار طالب ”باك” يفجر الغضب

أفادت فعاليات حقوقية بأن ما يقرب من 23 تلميذا، حرموا من اجتياز امتحانات السنة الثالثة إعدادي، التي انطلقت أمس الثلاثاء، بمنطقة افلا- ندرا التابعة ترابيا لاقليم زاكورة.
وتزامنت الواقعة، مع حادث مأساوي، تمثل في انتحار طالب في السنة الثانية بكالوريا بأڭدز، بنفس الاقليم دائما، وذلك بسبب عدم اجتيازه لباقي مواد البكالوريا، بعد تأخره، وحرمانه من ولوج مقر الامتحان، وفق ما أفاد به المستشار الجماعي والمحامي بهيئة مراكش، محمد أوناصر.
المصادر أوضحت أن الجمعية المكلفة بالنقل المدرسي بالمنطقة، أمرت التلاميذ بالنزول من حافلات النقل المدرسي، وهم يهمون للتوجه إلى الإمتحان، حوالي الساعة السابعة ونصف صباحا، رغم بعد إعدادية افلا- ندرا، بحوالي 3 كيلومتر، مما وضعهم في موقف محرج.
المستشار الجماعي المحلي والمحامي محمد أوناصر، أكد في حديث لجريدة ”آشكاين”، أن جمعية النقل المدرسي بأفلا – ندرا، تتلقى دعما ماليا عموميا سنويا يصل إلى 140.000 ألف درهما، يقدمه لها المجلس الاقليمي والمجلس الجماعي المحليين، إضافة إلى انخراطات التلاميذ، ومع ذلك أصرت الأخيرة على منع التلاميذ من ركوب خافلات النقل المدرسي، لمجرد أنهم لم يؤدوا واجبات الشهر الحالي.
وقال المستشار الجماعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، إن الواقعة تدق ناقوس الخطر وتسلط الضوء على الضغط غير المبرر الذي يتعرض له طلاب أفلا-ندرا من قبل أشخاص يُزعم أنهم يستغلون مناصبهم لتحقيق مكاسب سياسية، حتى لو كان ذلك على حساب رفاهية الطلاب.
وأشار إلى أن الأمر يثير قلقًا خاصًا بالنظر إلى أن الجمعية تستفيد من الدعم المالي العام، بما في ذلك 4 ملايين من المجلس الإقليمي لزاكورة و 10 ملايين من المجلس الجماعي لأفلا-ندرا.
وبدلًا من توفير الدعم والتشجيع، يُتهم مسؤولو الجمعية بتوجيه خطابات ”إقصائية وذات دوافع سياسية”، مصحوبة والقسوة، إلى نفس التلاميذ الذين هم بأمس الحاجة إلى والمساعدة.
ووجه أوناصر دعوات للسلطات المحلية لعدم السماح بمرور هذا الأمر” مرور الكرام”، لافتا إلى أن اتصالات تجرى للمطالبة بتحقيق شامل واتخاذ الإجراءات المناسبة.
في امريكا كل طالب او تلميد يحمل بطاقة هوية له الحق في ولوج النقل العمومي بدون مقابل وكل من يمنع ذالك يتعرض لعقوبات صارمة، لكن مادمنا نحن لسنا امريكا فإن كل طالب تبت تعرضه لعائق مرتبط بالنقل اواي عارض لا يدخل تحت مسؤوليته، يجب ان ينصف وتجرى له دورة خاصة به لاجتياز الامتحان، وحرمان طالب من اجتياز الامتحان بعد سنة من التحضير والجهد يجب ان يجرمها القانون.
لم يحرم أحد من اجتياز الامتحان، لماذا البهتان و الضحك على الذقون ! من لم يؤد الواجب الشهري لجمعية النقل من حقها منعه من ركوب الحافلة،
إجراءات الإمتحانات وااضحة. التأخر عن الموعد المحدد يساوي المنع من ولوج مركز الإمتحان. هذا هو ااقانون_إنتهى الكلام. هل يريد هؤلاء قانون خاص بهم أم ماذا؟؟؟؟