لماذا وإلى أين ؟

الاتجار في البشر يعيد الوكلاء العامين للملك إلى التكوين

تقرر تخصيص تكوين جديد للوكلاء العامين للملك بعد أن تزايدت التساؤلات حول سياق إصدار القانون الجديد، الذي يسعى إلى ملاءمة الترسانة التشريعية للمغرب مع الالتزامات والتهديدات الخارجية والمرتبطة بأنشطة عابرة للحدود، نظرا لتزايد ملفات الاتجار في البشر والقضايا التي أصبحت تحال على المحاكم.

ووفقا لما ذكرته يومية “المساء” في عدد الأربعاء 26 شتنبر، فإن هذه المبادرة (إعادة التكوين للوكلاء العامين للملك)، التي تعد سابقة من نوعها نظرا للقانون الجديد المثير للجدل، تنظم من طرف وزارة العدل بدعم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، في إطار الحملة العالمية لمكافحة والتصدي للاتجار في البشر والتجارة اللامشروعة في المهاجرين، وهي بتمويل قدره 11 مليون أورو مشترك بين الاتحاد الأوروبي والمكتب سالف الذكر، وبشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة في 13 بلدا، من ضمنها المغرب، بكل من إفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x