سكوب.. البام “يخطف” قياديا من الأحرار في الميركاتو الانتخابي بطنجة

في تطور لافت قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، كشفت مصادر موثوقة أن محمد غيلان الغزواني، نائب عمدة مدينة طنجة، يرتقب أن يغادر حزب التجمع الوطني للأحرار ويختار الترشح بألوان حزب الأصالة والمعاصرة، في الإمتحان الإنتخابي المقرب، في خطوة تعكس تحركاً لافتاً في ما بات يُعرف بـ”الميركاتو الانتخابي” على الساحة المحلية.

وتأتي هذه الخطوة من الغزواني؛ وفق المصادر، بعد سلسلة من الخلافات الحادة التي دبت بينه وبين بعض زملائه داخل حزب الأحرار بالمجلس الجماعي لطنجة، حيث سجلت عدة مواقف تعكس توتراً في العلاقات، خاصة في ما يتعلق بتدبير بعض الملفات الكبرى كملف سوق سيدي احساين الذي خلق الكثير من الجدل بالقصر البلدي بعدما رفض فريق الأحرار تمرير دفتر تحملاته.

انضمام الغزواني إلى حزب الأصالة والمعاصرة يُنتظر أن يعزز صفوف هذا الأخير في طنجة، خاصة وأن المعني كان قد اصطف منذ السنة الماضية مع عمدة طنجة البامي منير ليموري ضد رفاقه في الحزب في عدة مناسبات، أبرزها خلال دورة بوليوز الاستثنائية  من العام الماضي حين انتقدم فريق الأحرار تدبير ليموري لملف سوق الماشية، ووصل الأمر لغاية اتهام رئيس فريق الأحرار بالجماعة عبد الواحد بولعيش لليموري بتبديد أموال عائدات سوق الماشية بطنجة، لكن غيلان استكان للدفاع عن العمدة أمام رفيقه في الحزب، مؤكدا أن هذه الملفات لا تقبل المزيدات، وأن الجماعة لا دخل لها بسوق الماشية الذي يقام على أرض الخواص، وبالتالي الجماعة لا تدخل أي درهم من هذا السوق. 

صحيفة “آشكاين” حاولت التواصل مع محمد غيلان الغزواني عبر الهاتف وإرسال رسائل نصية للحصول على توضيح رسمي حول خلفيات انتقاله المفاجئ، غير أن محاولاتنا لم تلقَ أي تجاوب من طرفه إلى حدود كتابة هذه الأسطر.