القيادة الجديدة للجمعية تستهل مهامها ببرنامج احتجاجي

قررت القيادة الجديدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بدء مهامها رسميا بتنظيم حملة وطنية ترافعية من أجل ما تعتبره “الحق في التنظيم والحصول على وصولات الإيداع”، وذلك تزامنا مع الذكرى 46 لتأسيسها.

وأكدت مصادر من داخل الجمعية لجريدة “آشكاين” الإخبارية، بلورة القيادة الجديد خطوات احتجاجية عدة في إطار الحملة الوطنية الممتدة لما يقارب شهر كاملا، والمتمثلة أساسا في تنظيم وقفة احتجاجية بالرباط أمام مقر البرلمان يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، وتنظيم وقفات احتجاجية أخرى ذات طبيعة جهوية يوم الأحد 13 يوليوز 2025.

كما تتضمن الحملة الترافعية لرفاق سعاد البراهمة الرئيسة الجديد للهيئة الحقوقية، تنظيم ندوات وطنية حول واقع الحق في التنظيم والتظاهر والاحتجاج، وذلك بالتنسيق مع الهيئات الحقوقية والنسائية والشبابية والجمعوية والنقابية التي لم تحصل بعد على وصولات الإيداع القانونية، إضافة إلى إعداد تقرير حقوقي متكامل جول واقع حرية التنظيم والتظاهر بالمغرب.

يُذكر أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قد عقدت خلال الأسابيع القليلة الماضية مؤتمرا وطنيا عرف تغييرات مهمة في القيادة.

وقد انتخب المؤتمر المحامية سعاد البراهمة رئيسة للجمعية خلفا لعزيز غالي، ومكتبا مركزيا مكونا من 23 عضوا.