لماذا وإلى أين ؟

سابقة.. جماعة مكناس تعتمد لغة الإشارة في جلساتها

في سابقة على مستوى الجماعات الترابية وطنيا، أقدمت جماعة مكناس على اعتماد الترجمة الفورية إلى لغة الإشارة خلال دورتها الاستثنائية لشهر يونيو الجاري، موجهة بذلك رسالة حول أهمية إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في الحياة العامة، وتعزيز مبدأ الإنصاف في تدبير الشأن المحلي.

وقد عرفت الجلسة حضور مترجمين متخصصين في لغة الإشارة داخل قاعة الاجتماعات، ما أتاح لفئة الصم والبكم متابعة مجريات النقاشات بشكل مباشر، في تجربة لقيت استحسانًا من قبل الفاعلين الحقوقيين والمجتمع المدني بالمدينة، واعتُبرت خطوة في اتجاه تمكين هذه الفئة من حقوقها المدنية والسياسية.

مصادر من داخل المجلس كشفت أن هذه المبادرة لن تكون ظرفية، بل تشكل بداية لمسار مؤسساتي جديد، يشمل تعميم الترجمة الإشارية في بث الجلسات عبر المنصات الرقمية، وتوفير مترجمين في مختلف الأنشطة الرسمية للمجلس.

وتسعى جماعة مكناس من خلال هذا التوجه إلى أن تصبح نموذجًا وطنيًا في مجال الإدماج المؤسسي للأشخاص في وضعية إعاقة، في انسجام تام مع مبادئ الدستور والسياسات العمومية الدامجة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
21 يونيو 2025 14:31

مبادرة مؤسساتية إجتماعية، دستورية حقوقية مشكورة جدا و نموذجية بالنسبة للمجالس المحلية من الضروري التفكير في تعميمها

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x