2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
استنكرت النقابة الوطنية للصحة العمومية المنوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ما وصفته بـ”الاعتداء الجسدي الوحشي” الذي تعرضت له قابلة، بأحد المراكز الصحية بتاونات.
وقال فرع النقابة، في بيان له وصل “آشكاين” نظير منه، إنه “تفاجأ بتعرض “ب. و” القابلة بالمركز الصحي القروي أولاد عياد، لاعتداء لفظي وجسدي همجي و شنيع من طرف مرافقي احد المرضى بالمركز الصحي الذي تشتغل فيه، ما أدخلها وزملائها في حالة نفسية هستيرية يرثى لها”.
وأشارت النقابة، في بيانها، إلى أن “القابلة المعنقة والمعتدى عليها تقوم بعملها بتفان واتقان بذات المركز في غياب تام لعنصر الأمن الخاص تاركين الأخت في مواجهة مباشرة مع مرتفقي المركز”,
وأضافت أن “سكنين وظيفيين تابعين للمركز الصحي القروي بني وليد تعرضا للسرقة مرتين في ظرف أسبوع واحد ما خلف حالة من الهلع والذعر والاستياء العميق لدى الشغيلة، وهذا راجع بالأساس للحالة الكارثية والمهترئة للمساكن الوظيفة بذات المركز، (بناء مفكك)”، منبهة إلى أنها “طالما حذرت إلى خطورة ذلك داعية إلى توفير ظروف ملائمة للاشتغال بالمراكز الصحية بكافة الاقليم”.
وأدانت النقابة ما وصفته بـ”الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له القابلة بالمركز الصحي أولاد عياد التي يشهد لها بالكفاءة وحسن الاخلاق”، معلنة “تضامنها المطلق واللامشروط ودعمها الكامل للوقوف معها حتى إحقاق الحق ورد اعتبارها و کرامتها”.
وشجبت “السرقات المتكررة للمساكن الوظيفية بالمركز الصحي بني وليد وتنامي هاته الظواهر التي تهدد الاستقرار الوظيفي الاجتماعي والنفسي للأطر الصحية بالإقليم”، محملة “المسؤولين الإقليميين بالمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتاونات كامل مسؤوليتهم في حماية جميع الأطر الصحية بالإقليم”.
وطالبت النقابة من المسؤولين “نصرة ومؤازرة كل الأطر الصحية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة المعمول بها، بتفعيل مسطرة متابعة المعتدين والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تكرار هذه الإعتداءات والأعمال الهمجية البائسة في حق الأطر الصحية، وكذا الاعتداء على المرفق العام”.
كما طالبت “كل القائمين على قطاع الصحة محليا، إقليميا جهوياً ومركزياً إلى التدخل لتوفير الأمن وكل الحماية اللازمة للأطر الصحية المزاولة داخل المؤسسات الصحية”، داعية الأطر الحية إلى “التضامن ورص الصفوف و التعبئة والإستعداد والإنخراط في كل الأشكال الاحتجاجية حتى النصر وتحقيق المطالب المشروعة”.
