2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تشهد المنطقة الصناعية المجد بمدينة طنجة وضعا بيئيا مقلقا، بعدما تحولت أزقتها إلى شبه مزبلة عمومية بفعل تراكم كميات كبيرة من الأزبال والنفايات.
المشهد بات مألوفا للعمال والمرتفقين الذين يمرون يوميا من هناك، حيث تنتشر الأكياس البلاستيكية وبقايا المواد الصناعية ومخلفات شركات الخياطة والورشات في كل زاوية.

هذا الوضع يطرح تساؤلات جدية حول دور الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، والتي تبدو عاجزة عن القيام بمهامها في هذه المنطقة ذات الطابع الصناعي الحساس. كما يثير الأمر استغراب الفاعلين الاقتصاديين الذين يعتبرون النظافة ركيزة لجذب الاستثمار وضمان بيئة عمل سليمة.
من جانب آخر، يُحمّل مهنيون ومسؤولون محليون جماعة طنجة مسؤولية هذا التدهور، متهمينها بغياب المراقبة الصارمة والتتبع الميداني لعمل شركات النظافة.
هذه المنطقة الصناعية اصبحت بؤرة للنفايات، اليوم المزابل والبارحة كان هناك تسرب للواد الحار نحو الشاطئ، فمامعنى توقيع اتفاقيات مع شركات دون تضمينها شروط المحافظة على البيئة. ؟
مسؤولوا جماعة بني مكادة مهتمون بمصالحهم الخاصة لا غير والمنطقة بقرة حلوب للوبيات معينة تقطن بعيدا عن المنطقة ومايهمها هو الربح ولاتهمهم لاحالة المنطقة ولا ساكنيها