إئتلاف حقوقي يطالب بمحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار على حراكة مغاربة

طالب عبد الإله بنعبد السلام، منسق الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، الجهات المختصة بفتح تحقيق في مقتل شابة مغربية، وإصابة 3 أخرين، بإطلاق النار من طرف البحرية المغربية، عندما كانوا يحاولون الهجرة نحو إسبانيا بواسطة قارب مطاطي يقوده مواطن إسباني، وذلك مساء أمس الثلاثاء 25 شتنبر الجاري، بساحل مدينة الفنيدق.

ودعا بنعبد السلام، في تصريح لـ”آشكاين” السلطات إلى محاسبة المسؤولين على إطلاق النار على مهاجرين عزل”، مؤكدا على أن “الذين أطلقوا الرصاص على المهاجرين لم يكونوا مهددين في حياتهم أو أمنهم، ويتوفرون على وسائل أخرى لتفادي سقوط ضحايا”، واصفا ذلك بأنه “جريمة إنتهكت حق الحياة”.

وقال منسق الإئتلاف الحقوقي الذي يضم 21 جمعية حقوقية وطنية، إن “الطالبة الجامعية التي قتلت، إضطرت للهجرة نظرا لإنتهاك الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية بالمغرب، ولسعي المواطنين لتوفير ظروف العييش الكريم”، معتبرا “أن الهجرة غير القانونية لا يمكن أن تتم معالجتها بالمقاربة الأمنية فقط، بل يجب مقاربتها مقاربة شمولية تراعي الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية للبلاد”.