لماذا وإلى أين ؟

من تكون “الشابة الحراكة” التي توفيت برصاص البحرية الملكية؟

حصلت “آشكاين” على معطيات دقيقة، تهم الشابة التي توفيت برصاص قوات البحرية الملكية، خلال مطاردتها لقارب سريع مخصص للهجرة السرية يقوده شخص من جنسية اسبانية.

ووفقا للمعطيات التي توصل بها “آشكاين” من مصدر مقرب من عائلة الضحية، فإن هذه الأخيرة، تدعى قيد حياتها “حياة.ب” من مواليد سنة 1998 تقطن بحي جبل درسة بتطوان وكانت تتابع دراستها بكلية الحقوق بتطوان.

وتضيف المصادر، أن الشابة هي البنت البكر في أسرتها، وأن هذه الأخيرة تعرضت للإهمال من طرف الأب الذي لم يكن يكترث لأحوال أبنائه، بمن فيهم الراحلة “حياة” التي كانت تتابع دراستها الجامعية.

واشارت المصادر ذاتها، إلى أن “حياة” ضاقت درعا بالواقع الاجتماعي الذي تعيشه، إلى أن طرحت عليها إحدى قريباتها فكرة الهجرة السرية فساعدتها على جمع مبلغ مالي مهم من أجل تنفيذ مخطط “الحريك”.

يشار إلى أن باقي المصابين في الحادث هم كل من “عبد الحبيب ص” من مواليد سنة 1992 و”حمزة ب” من ممواليد 1993 و” معاد أ” المنحدر من مدينة شفشاون و المزداد سنة 1986.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
27 سبتمبر 2018 17:01

هل ستنسب تلكم الاوضاع الاجتماعية الهشة التي ذكرتموها في هذه المعطيات الدقيقة والتي كانت الشابة تعيشها ،للأب المهمل لها ام للوطن الذي تُهضم فيها الحقوق وتقمع فيها الحريات حتى تقود ذوي الادمغة الكبرى للبحث عن وطن غيره. لتفريغ طاقاتها الابداعية كما تريد ،فالشابة حياة طالبة جامعية تعي حقيقة الوطن واللوبيات المجاورة له وهي تبحث عن حال افضل ،وترى الهجرة فرصة لتغيير واقعها الاجتماعي المحض ،لكن للأسف الشديد انتهى بها المطاف وهي مرمية بالرصاص وتوقف كل شئ ،فلك الله يا من تسبب في قتلها ،فذنبك لا يغتفر

متألم
المعلق(ة)
26 سبتمبر 2018 16:37

الله اكبر . الوطن الحييب يقتل ابناءه . اما بالامساواة و القمع واما بالرصاص الحي .
الرصاص الحي اهون من الموت البطيء .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x