2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بدأت طبول الصراع الانتخابي تقرع مبكرا بين أحزاب الأغلبية الحكومية، إذ يستعد حزب الاستقلال لـ”خطف” أسماء بارزة من حليفيه بالحكومة، الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، بإقليم سيدي إفني جهة كلميم وادنون.
وعلمت جريدة “آشكاين” من مصادرها أن “ميزان” سيدي إفني بجهة كلميم وادنون قد كثف تحركاته السياسية في الآونة الأخيرة بالإقليم، حيث تستعد أسماء بارزة ضمن “البام” و”الأحرار” للالتحاق بحزب بركة.
في سياق متصل أكد مصدر مأذون داخل قيادة الصف الأول لحزب الاستقلال بإقليم سيدي إفني، صحة المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، مشيرا إلى “وجود تحركات فعلية للحزب لاستقطاب وجوه من الحزبين المذكورين، بل ومن أحزاب أخرى للدخول بقوة في الانتخابات المقبلة”.
مصدرنا أكد أن الحزب كان على عتبة الصفر في الإقليم، حيث كانت هناك انقسامات وخروج أعضاء من الحزب والتحاقهم بأحزاب أجرى رفضا لترشح وافد على الحزب وكيلا للائحة، قبل أن يجري قادة الحزب بالإقليم تغييرات هيكلية وتجديدا لهياكله مع التحاق أطر من قطاعات مختلفة كالصحة والتجهيز والعمالة وغيرها.
المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أبرز أن الحزب يشتغل على محاولات للاستقطاب بإشراف مباشر من الأمين العام نزار بركة لدخول الانتخابات المقبلة بقوة، للظفر برئاسة المجلس البلدي والإقليم ونائب برلماني عن الحزب في الإقليم”، مشيرا إلى أن “هذا يتم في غياب المفتش الإقليمي للحزب الذي لم يعين خلفه منذ وفاته.
وخلص مصدرنا إلى أن هذا التحرك يتماشى مع التوجه العام الذي رسمه الامين العام للحزب على المستوى الوطني، حيث ستكون هناك أسماء بارزة ستخلق مفاجآت من العيار الثقيل، سواء من “الأحرار” أو “البام”، كما ستلتحق بالحزب أسماء جديدة على راسها رجال أعمال لم يسبق لهم ممارسة السياسة من قبل.
هل اصبح الاستقلال بدون هوية ويراهن على كائنات انتخابية من الرحل.