2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فارَق الشخص الذي أضرم النار في جسده أمس الثلاثاء بحي أهلا في مدينة طنجة الحياة، الحياة عشية اليوم الأربعاء، داخل المستشفى الجامعي، متأثراً بالحروق البليغة التي أصيب بها، رغم التدخلات الطبية العاجلة التي خضع لها منذ وصوله إلى قسم الإنعاش.
وكان الضحية، البالغ من العمر 46 سنة، قد أقدم على إضرام النار بجسده في لحظة مأساوية أمام المارة، مباشرة بعد توصله بإشعار يقضي بإفراغ محله التجاري الذي كان يشتغل فيه ببيع العقاقير، مما تسبب له في أزمة نفسية خانقة دفعته إلى هذا الفعل المؤلم.
وحسب معطيات متطابقة، فقد كان الهالك يعاني من أوضاع اجتماعية ومادية صعبة خلال الأشهر الأخيرة، بسبب مشاكل مالية مع شركاء سابقين، ما جعله يعيش حالة من القلق والتوتر الشديدين، زادت حدتها مع قرار الإفراغ الذي تلقاه في نفس اليوم.
وفور وقوع الحادث، باشرت السلطات الأمنية تحرياتها في الموضوع، حيث تم فتح تحقيق رسمي للوقوف على خلفيات الواقعة ودوافعها، بينما خلّفت الحادثة حزناً واسعاً في صفوف ساكنة الحي والرأي العام المحلي، لما تحمله من دلالات مأساوية عن ضغوط الحياة اليومية التي قد تقود إلى نهايات مأساوية.