تطورات جديدة في ملف الأستاذ معهود تُعيده للاعتصام

تطورات جديدة شهدها ملف الاستاذ مصطفى معهود المعتصم والمضرب عن الطعام لمدة تفوق شهر، أمام مقر الأكاديمية الجهوية بسبب فصله عن العمل.

فبعد ضغط نقابي مركزي كبير قادته الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، أرسلت وزارة التربية الوطنية لجنة تفتيش مركزية تابعة للمفتشية العامة، وقامت بلقاء مع الاستاذ معهود في اجتماع دام لأربع ساعات متتالية، خلص إلى تعليق الإضراب عن الطعام والاعتصام مقابل تعليق قرار العزل وعودة الأستاذ مؤقتا للعمل لحين التوصل بتقرير اللجنة النهائي في شهر أكتوبر المقبل.

وفي الوقت الذي كان يُنتظر فيه عودة مزاولة معهود لمهامه بناء على مخرجات اللقاء والذي كان من أبرز مطالبه، تفاجأ بطلب جديد من طرف الأكاديمية الجهوية يقضي بضرورة تبريره أيام الانقطاع عن العمل منذ 23 ماي 2025، كونها انقطاعا غير قانوني، مشددة على ضرورة إيفادها بشهادة طبية تغطي طيلة أيام الإضراب، وهو ما رفضه الأستاذ المعني، معتبرا أن ذلك “إرغام على تزوير وقائع”.

وشدد معهود على أنه لم يكون في حالة مرض خلال الأيام التي لم يشتغل فيها حتى يُحضر شهادة طبية، وإنما كان في وضعية إضراب واعتصام مفتوح رآه وتتبعه الجميع حسب تعبيره، متسائلا عن “من هو الطبيب الذي سيضطر للكذب ويبرر شهر وأربعة أيام بأثر رجعي في شهادة طبية بسبب مرض لا وجود له”.

اشتراط شهادة طبية تبرر الغياب عن العمل طيلة المدة الماضية، دفع بالأستاذ مصطفى معهود لاستئناف إضرابه عن الطعام واعتصامه من جديد أمام مقر الأكاديمية الجهوية بدرعة تافيلالت.