لماذا وإلى أين ؟

التعاون المغربي الإسباني نموذج للشراكة ذات المنفعة المتبادلة (مسؤولة اسبانية)

أكدت رئيسة مجلس النواب الإسباني، فرانشينا أرمينغول، أن التعاون بين المغرب وإسبانيا يشكل نموذجا للشراكة “ذات المنفعة المتبادلة”.

وقالت السيدة أرمينغول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش قمة رؤساء البرلمانات والجلسة العامة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدتين في مالقة، إن “المغرب وإسبانيا طورا تعاونا نموذجيا في مجال إدارة تدفقات الهجرة والهجرة الدائرية”.

وسجلت أن التعاون المتواصل والدائم بين المغرب وإسبانيا، وكذا عملهما المشترك في مختلف المجالات، بدأ يؤتي ثماره، لاسيما على مستوى المبادلات الاقتصادية، مما يمهد الطريق لمستقبل واعد للشعبين.

ومن جهة أخرى، أعربت أرمينغول عن ارتياحها لنجاح الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، منوهة في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها البرلمان المغربي من أجل تعزيز التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الشيوخ الإسباني، خافيير ماروتو، في تصريح مماثل، أن المغرب “بلد صديق وشريك أساسي” في مجال تدبير الهجرة.

وقال ماروتو إن “المغرب طالما كان صديقا لإسبانيا”، مشيدا بالعلاقات المتميزة بين البلدين الجارين.

ويترأس رئيس مجلس النواب ونائب رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، راشيد الطالبي العلمي، الوفد البرلماني المغربي المشارك في أشغال القمة التاسعة لرؤساء البرلمانات، والجلسة العامة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.

يذكر أن الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط تعد منظمة برلمانية إقليمية، تضم في عضويتها 43 بلدا من ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x