هذه آخر مستجدات عملية تهيئة ملعب طنجة لاستقبال المونديال

يشهد ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة دينامية عمرانية متسارعة، في إطار الأشغال الرامية إلى تأهيله وفق المعايير الدولية المعتمدة قصد إنهاء الأشغال في الآجال المحددة، تحضيرًا لاحتضان عدد من مباريات نهائيات كأس إفريقيا للأمم “المغرب 2025” المقرر تنظيمها نهاية العام الجاري.

ووفق مصادر موثوقة فإن شركة متخصصة شرعت حالياً بفرش العشب الطبيعي على أرضية الملعب، على أن يغطي هذا الأخير كامل المساحة بما في ذلك الجوانب، في خطوة تروم توفير جودة مماثلة لما هو معمول به في كبريات الملاعب العالمية. ومن المرتقب أن تنتهي هذه العملية خلال الأيام المقبلة، قبل إجراء اختبارات تقنية للتأكد من جودة العشب وصلاحيته للاستعمال المكثف.

وتأتي هذه المرحلة حسب المصادر ذاتها، بعد استكمال مجموعة من الأشغال التقنية الأساسية، شملت تجهيز نظام متكامل للري والتصريف والتهوية، إضافة إلى اعتماد تقنيات ذكية للتحكم في كميات المياه، بما يضمن ترشيد الاستهلاك وتوزيعاً متوازناً للسقي في مختلف مناطق العشب.

وكانت “آشكاين” قد كشفت في مقال سابق أنه بعدما تم الانتهاء من تثبيت وشدّ حلقة السقف على المنصة الحديدية بالمدرجات، وهي خطوة أساسية تسبق تثبيت الهياكل الثقيلة، وذلك من أجل توزيع وزنها بشكل متوازن ودقيق.

كما تم في سياق متصل، الانتهاء من تجهيز أرضية الملعب بشكل شبه كامل، فيما شهدت قاعة الندوات الصحافية اكتمال الأشغال بها، حيث تم تجهيزها بالكامل لتكون جاهزة لاستقبال حوالي 200 صحافيا ومراسلا إعلاميا خلال المنافسات المقبلة، مما يعزز الجاهزية التنظيمية للملعب على المستوى الإعلامي والتقني.

ومن جهة أخرى، بدأ تشغيل الشاشة العملاقة التي تم تثبيتها على الواجهة الشمالية للملعب، والتي ستجعل من ملعب طنجة الأول من نوعه في إفريقيا الذي يتوفر على شاشة “LED” متطورة من حيث الحجم والتكنولوجيا. ومن المرتقب أن يتم تركيب شاشة مماثلة على الواجهة الجنوبية، ما سيجعل من ملعب طنجة تحفة رقمية ومعمارية تواكب التطلعات العالمية.