لماذا وإلى أين ؟

مركز ”الوساطة الأورومتوسطي” يدين الهجمات على السمارة ويدعو ”البوليساريو” لوقف الأعمال المهددة لمساعي التسوية

أدان مركز الوساطة الأورومتوسطي حول الأمن والسلم بشدة التطورات الأمنية الخطيرة التي شهدتها المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، الجمعة الموافق 26 يونيو 2025.

وتأتي إدانة المركز عقب سقوط مقذوفات بالقرب من ثكنة تابعة لبعثة الأمم المتحدة (المينورسو)، في عمل تبنته عناصر “البوليساريو”. و

اعتبر المركز أن هذه الأفعال تقوض جهود التهدئة وتُعرض أمن المدنيين وسلامة البعثات الدولية للخطر، كما تهدد بزج المنطقة في دوامة من التوترات غير المحسوبة العواقب.

في المقابل، أشاد المركز بالتدبير الحكيم والمتزن الذي أبدته المملكة المغربية، وذلك من خلال التزامها المستمر بضبط النفس واحترام قواعد الشرعية الدولية.

وأثنى المركز على حرص المغرب على تجنب الانزلاق نحو ردود فعل قد تزيد من حدة التوتر الميداني، وهو ما يعكس مسؤولية دولة حريصة على استقرار المنطقة وسلامة شعوبها.

وفي سياق متصل، ذكّر المركز بأن الأمن والسلم الدائمين في منطقة الساحل والصحراء لا يمكن أن يُبنيا على منطق التحدي أو الاستفزاز.

ودعا المركز الجبهة الانفصالية إلى الوقف الفوري لأي أعمال من شأنها تهديد الاستقرار أو تقويض مساعي التسوية.

كما عبر عن دعمه للمبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز السلام الإقليمي في إطار احترام السيادة الوطنية للدول، مؤكداً أن طي النزاع حول الصحراء المغربية في إطار سيادة المملكة الكاملة يشكل، اليوم أكثر من أي وقت مضى، الضمانة الحقيقية لاستقرار دائم وأمن جماعي في المنطقة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
سياسي
المعلق(ة)
30 يونيو 2025 18:29

اليوم ينبغي تصنيف جماعة البوليزاريو حركة إرهابية

مولاي
المعلق(ة)
29 يونيو 2025 18:53

من يقدر على فعل شي يفعله ضبط النفس كلمة ديبلماسية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x