لماذا وإلى أين ؟

استئنافية الرباط تؤيد الحكم الابتدائي في حق الصحافي حميد المهداوي

أصدرت محكمة الاستئناف بالعاصمة المغربية الرباط، في جلستها المنعقدة اليوم الإثنين 30 يونيو الجاري، حكمها النهائي في القضية التي يتابع فيها الصحافي حميد المهداوي، مدير موقع “بديل أنفو”، على خلفية شكاية وضعها وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، حيث قضت هيئة الحكم بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في هذا الملف.

وكانت المحكمة الابتدائية قد أدانت المهداوي، بناءً على ما اعتبره دفاع الوزير “مضامين تشهيرية واتهامات تمس بشخصه ومؤسسة القضاء”، على خلفية تصريحات أدلى بها الصحافي في فيديوهات نُشرت على قناته في موقع “يوتيوب”.

وقضت هيئة الحكم في نونبر الماضي بإدانة المهداوي بسنة ونصف سنة سجنا نافذا، وتغريمه مبلغ 150 مليون سنتيم (1.5 مليون درهم) لفائدة وزير العدل عبد اللطيف وهبي المطالب بالحق المدني.

يُشار إلى أن حميد المهداوي سبق أن حوكم في قضايا سابقة، وكان قد قضى ثلاث سنوات سجناً ما بين 2017 و2020 في ملف مرتبط بحراك الريف.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
kamal
المعلق(ة)
30 يونيو 2025 22:09

ونشط دابا اسي وهبي, وزيد معك الرمضاني وعصابته, على وزير عدل كي داير,

مواطن
المعلق(ة)
30 يونيو 2025 20:16

حكم قاسي جدا .. امر مؤسف ان يزج بصحفي في السجن فقط لانه عبر عن رايه

Mos
المعلق(ة)
30 يونيو 2025 19:57

هذا معناه ان وهبي و اخنوش همآ اللذان يحكمان البلاد و هما الأمرين و الناهيين. فاصل و نهاية

الوزاني
المعلق(ة)
30 يونيو 2025 16:42

ما رأي الاستاذ قليش في هاذا الحكم؟

Moh
المعلق(ة)
30 يونيو 2025 16:32

مؤسف…حكم قاسي جدا ..محبط للحقوقيين والصحافيين …حكم يجعل السلطة الرابعة مجرد مطبلين بلا سلطة بل يحعلهم يمارسون المدح والاثراء والتملق والارتزاق…بلاد بلا صحافة حرة ..لا يقبل منها ان تصف نفسها ب دولة الحق والقانون والديموقراطية…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x