2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مبادرة دولية لتطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر

في ظل تصاعد التوترات بين المغرب والجزائر منذ إعلان الأخيرة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط في غشت 2021، وما رافق ذلك من خطاب إعلامي جزائري عدائي وسباق نجو التسلح، أطلق المركز الدولي لمبادرات الحوار (..) مبادرة دولية تهدف إلى إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين، باعتبارها الخطوة الأولى الضرورية لإحياء مشروع الاتحاد المغاربي الذي ظل معلقاً لعقود.
المبادرة التي أعلن عنها المركز على موقعه الرسمي، تتجلى في تأسيس لجنة مغاربية متخصصة في التفكير الإيجابي بشأن المشروع المغاربي المشترك، تهدف إلى تشخيص العوائق التي تحول دون استكمال هذا المشروع الإقليمي، وعلى رأسها الأزمة المغربية الجزائرية، والعمل على اقتراح حلول واقعية وقابلة للتنفيذ تعيد دفء العلاقات بين الجارين.
المركز المذكور يرى أن العلاقات المغربية الجزائرية ظلت لعقود رهينة “اللاعداء” و”اللاتقارب”، ما أفرغ مفهوم الجوار من مضمونه، رغم ما يجمع الشعبين من روابط تاريخية. غير أن القطيعة الدبلوماسية الأخيرة، التي وُصفت بأنها انتقال من “البرود المزمن إلى الجمود الكامل”، فجّرت الحاجة إلى تحرك مدني وواقعي يحول دون انجراف المنطقة نحو صدام مفتوح، قد تكون له تداعيات كارثية على أمن واستقرار المغرب الكبير.
وتسلّط المبادرة الضوء على أن العلاقة المتوترة بين المغرب والجزائر تمثل العقبة الرئيسة أمام أي مشروع مغاربي مشترك، من التنافس الإقليمي إلى إغلاق الحدود وقضية الصحراء المغربية، تراكمت ملفات الخلاف، حتى أصبحت المنطقة المغاربية، بحسب المركز، “أقل الأقاليم الجغرافية اندماجاً في العالم”، وهو وضع يزيد من هدر الفرص الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
ويُسجَّل أن حلم الاتحاد المغاربي، الذي تبنّته نخب ما بعد الاستقلال، تلاشى بفعل الجمود السياسي وتغليب الخلافات على مساحات التعاون الممكنة. غير أن المركز الدولي لمبادرات الحوار يرى أن الشعوب المغاربية، ما تزال متشبثة بهذا الحلم الجماعي، رغم ما يروَّج في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل من خطاب كراهية وتشويه متبادل.
ويؤكد المركز أن اللجنة المزمع إنشاؤها ستضم شخصيات مغاربية من ذوي الخبرة والاستقلالية الفكرية، وستعمل على بلورة تصورات ومقترحات عملية لتقريب وجهات النظر، وإصدار أوراق سياسات من شأنها الإسهام في تهدئة المناخ العام وتوفير أرضية صلبة لأي مسار تطبيعي محتمل.
ورغم أن المركز لا يدّعي القدرة على تقديم “حل سحري” للأزمة، إلا أن المبادرة تُعد محاولة جادة لكسر الجمود وإعادة الاعتبار لصوت العقل المدني، في مواجهة ما وصفه بـ”طغيان خطاب القطيعة”.
في سياق تتعمق فيه الأزمات الداخلية والخارجية في الدول المغاربية، من صراعات ليبيا إلى الانسداد السياسي في تونس، يرى أصحاب المبادرة أن إحياء الحوار بين المغرب والجزائر هو مفتاح تحريك الركود الإقليمي، وفرصة لتجنيب المنطقة كلفة التوتر المزمن، خصوصاً أمام تحديات مشتركة كالإرهاب، والبطالة، والهجرة، والأمن الغذائي.
c’est le Rêve de 2 Peuples frères par le Sang par l’histoire, par les luttes, c’est un rêve et bonne initiative si et seulement si notre frère Algérien écouterai le sens de la raison et de la Fraternité
Il n’est pas interdit que monsieur Djamel Benomar rêve tout éveillé. De même que le makhzen peut mettre le masque qu’il veut. Soutenir ce qu’il lui passe par la tête, comme les dégâts de cette situation sur l’Europe, l’Afrique ou même le système solaire. Mais de ce côté ci de la frontière les choses sont claires: il n’y aura jamais rien avec le Maroc. Rien. Et jamais.