2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رفاق غميمط يتهمون وزارة برادة بـ “الانقلاب”

وجهت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، انتقادات لاذعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي على خلفية تعثر جولات الحوار الاجتماعي الأخيرة بالقطاع.
واعتبر رفاق عبد الله غميمط، أن “ما أقدمت عليه الحكومة ووزارة التربية الوطنية من نكث للعهود والالتزامات المتفق عليها في إطار الحوار المركزي والقطاعي، لا يمكن وصفه إلا بكونه انقلابًا مكتمل الأركان على تعاقدات تم التوافق عليها بعد نضالات مريرة ومناورات وتسويفات في معالجة الملفات المطروحة وحراك تعليمي شكل لحظة فاصلة أجبرتهما على النزول إلى طاولة الحوار وإسقاط “نظام المآسي”.
وواصلت ذات الهيئة النقابية في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، سيل اتهاماتها لوزارة محمد سعد برادة، مشيرة إلى أن “انقلاب الوزارة على الاتفاقات والالتزامات وانفرادها المفضوح في تنزيل مراسيم وقرارات تنظيمية بشكل فوقي وتسلّطي، أفرغ الحوار القطاعي من محتواه الحقيقي وجعله مجرد آلية للتسويف والمماطلة وغطاء لتمرير مخططات تراجعية معدة سلفا”.
وحذر البيان من أن يؤدي مآل الحوار الاجتماعي القطاعي المأزوم إلى “بزوع انفجار جديد واحتقان غير مسبوق بقطاع التعليم نتيجة الإصرار على سياسات اللامبالاة والإذلال والتملص من تنفيذ الاتفاقات”، محملا في ذات الصدد “الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كامل المسؤولية السياسية والاجتماعية والأخلاقية عما ستؤول إليه الأوضاع مجددا داخل قطاع التعليم”.
وحصرت الجامعة الوطنية للتعليم 18 ملفا فئويا لم يشهد التنزيل كما اتفق عليه، من قبيل “ملف الزنزانة 10، التعويض التكميلي لأساتذة التعليم الابتدائي والاعدادي والمختصين، مراجعة عدد ساعات العمل لهيئة التدريس، ضرورة رد الاعتبار للمتصرفين الأطر المشتركة ومتصرفي التربية الوطنية، المكلفين خارج سلكهم الأصلي المقصيين من التكوين، التعويض عن العمل في المناطق النائية، وملف الدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية..”.
وفي سياق آخر تطرقت نقابة التوجه الديمقراطي لملف الأستاذ مصطفى معهود المعتصم والمضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن شهر، محملة “الوزارة المسؤولية الكاملة فيما يتعرض له هذا الدكتور من تجاوزات خطيرة”، ولواقعة إقدام نيابة التعليم بمرس السلطان في الدار البيضاء، على حذف نص يتعلق باللاجئين الفلسطينيين من امتحان السنة السادسة ابتدائي واستبداله بآخر قبل ساعات من انطلاق الامتحان، واصفة ذلك بـ “المخزي” والخضوع “، على تعبير نص البيان.
اكفس قطاع بالمغرب هو التعليم ، من حيث التدبير على المستوى العام أو على المستوى الموارد البشرية ، اما من ناحية التزام الوزارة بما تتفق معه مع النقابات او ماتتعهد به الى الشغيلة ولا تقوم بشيء منه ،فهذا لا يوجد حتى في الدول لم يمر على نشاتها ربع او نصف قرن ، بينما يوجد في دولة بالمغرب عمرها قرابة 14 قرن!!!!!؟؟ هذا هو الاستثناء الذي يبشر به خوانة شعار الله الوطن الملك ،حتى يتبوأ المغرب اسفل سلاليم التنمية البشرية …….
يجب إعطاء لكل ذي حق حقه فإذا كانت الوزارة لا تحترم هذا البند وحتى إذا كانت هناك آكراهات فالتبين ذلك عبر الوسائل الإعلامية لكن أن تترك غصة في نفوس رجال المتاعب لا لا لا !!!؟