2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إنه رغم التأثر بشظايا الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأمريكية في النصف الأخير ليونيو 2025, والتي رفعت من ثمن طن الغازوال في السوق الدولية، إلى أكثر من 784 دولار ، في 19 يونيو ،ليعود من جديد لأقل من 663 دولار مع نهاية الشهر.
وأوضح اليماني في تصريح معمم أن الرجوع لاحتساب ثمن البيع للعموم، على حسب القاعدة التي كان معمول بها قبل التحرير، ستفضي الى 9.77 درهم كثمن أقصى للتر الغازوال و 10.90 كثمن أقصى للتر البنزين، خلال النصف الأول من يوليوز الجاري .
ويقول ذات الخير إن ما فوق هذا السعر، فهو من الأرباح الفاحشة ، التي تضاف لمبلغ 80 مليار درهم من الأرباح الفاحشة ، التي تراكمت منذ التحرير في نهاية 2015 حتى نهاية 2024.
ويتأكد من جديد، بحسب المتحدث دائما، بأن الرابح الوحيد، من تحرير الأسعار ، هم الفاعلون في القطاع، الذين تضاعفت أرباحهم لأكثر من مرتين في الغازوال و 3 مرات في البنزين (ودون الأخذ بعين الاعتبار للفرص المغرية النفط الروسي, حيث أصبح المغرب مصدرا الغازوال الى اسبانيا واروبا)، ويبدو بأنه نفس المخطط، الذي يسير عليه الاعداد لتحرير ثمن الكهرباء والسكر والدقيق والغاز…ونفس النهج المتحكم في انسحاب الدولة من ضمان خدمة المرفق العام، في الصحة والتعليم والإدارة وغيرها.