لماذا وإلى أين ؟

الغازوال 9.77 والبنزين 10.90

قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إنه رغم التأثر بشظايا الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأمريكية في النصف الأخير ليونيو 2025, والتي رفعت من ثمن طن الغازوال في السوق الدولية، إلى أكثر من 784 دولار ، في 19 يونيو ،ليعود من جديد لأقل من 663 دولار مع نهاية الشهر.

وأوضح اليماني في تصريح معمم أن الرجوع لاحتساب ثمن البيع للعموم، على حسب القاعدة التي كان معمول بها قبل التحرير، ستفضي الى 9.77 درهم كثمن أقصى للتر الغازوال و 10.90 كثمن أقصى للتر البنزين، خلال النصف الأول من يوليوز الجاري .

ويقول ذات الخير إن ما فوق هذا السعر، فهو من الأرباح الفاحشة ، التي تضاف لمبلغ 80 مليار درهم من الأرباح الفاحشة ، التي تراكمت منذ التحرير في نهاية 2015 حتى نهاية 2024.

ويتأكد من جديد، بحسب المتحدث دائما، بأن الرابح الوحيد، من تحرير الأسعار ، هم الفاعلون في القطاع، الذين تضاعفت أرباحهم لأكثر من مرتين في الغازوال و 3 مرات في البنزين (ودون الأخذ بعين الاعتبار للفرص المغرية النفط الروسي, حيث أصبح المغرب مصدرا الغازوال الى اسبانيا واروبا)، ويبدو بأنه نفس المخطط، الذي يسير عليه الاعداد لتحرير ثمن الكهرباء والسكر والدقيق والغاز…ونفس النهج المتحكم في انسحاب الدولة من ضمان خدمة المرفق العام، في الصحة والتعليم والإدارة وغيرها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x