2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحكم على محمد بودريقة بالسجن 5 سنوات وغرامة 500 ألف درهم

أصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، عصر اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز، حكمها الابتدائي في قضية محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم والرئيس السابق لمجلس مقاطعة مرس السلطان.
وقضت المحكمة بـ خمس سنوات سجناً نافذاً وغرامة مالية قدرها 500 ألف درهم، مع منعه من إصدار الشيكات لمدة سنة.
يُذكر أن بودريقة، الذي حوكم في حالة اعتقال بالسجن المحلي عين السبع بعد ترحيله من ألمانيا، كان يواجه تهماً متعددة تشمل “التزوير في محرر عرفي واستعماله، التوصل بغير حق لتسلم شهادة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها، النصب، وعدم توفير مؤونة شيك”.
وخلال مرافعته الأخيرة أمام هيئة الحكم، تشبث بودريقة ببراءته، نافياً جميع التهم المنسوبة إليه، وخاصة تلك المتعلقة بالتزوير والنصب والاحتيال.
وقد طالب القاضي بضرورة إخضاع الوثيقة لخبرة تقنية لتحديد مدى صحتها، رافضاً الاقتصار على تصريحات المهندس والشهود.
شغل بودريقة سابقاً منصب نائب برلماني قبل أن يُجرد من ولايته بقرار من المحكمة الدستورية في يناير الماضي. وقد أُوقف في ألمانيا يوم الثلاثاء 16 يوليو 2024، وجاء توقيفه بناءً على مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات المغربية، قبل تسليمه للمغرب مساء الخميس 24 أبريل 2025.
الحكم لا يشفي الغليل، فهل هو نقاش المسطرة الجنائية الذي بدأت تهب نسائمه على المفسدين بردا وسلاما.؟مجرد سؤال.
ما استغربه حقا هو سكوت حزبه وعدم تبرئه منه
فالخطأ بشري لكن ان يهرب الى الخارج ويحاول الافلات من العقاب بممارسات تمس بوطنه كان يستدعي من حزب الحمامة توضيح موقفها علما أن البعض كان يدعي له تملقا او نفاقا بالله يفرج عليه مثله مثل الناصري