2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اهتز حي تبوديبت بالمدينة العتيقة لتزنيت، مساء أمس الثلاثاء، على وقع جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها سيدة ستينية، يُشتبه في أن زوجها هو من أزهق روحها داخل منزلهما العائلي، قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة وسط ذهول وصدمة الجيران.
شهود عيان أكدوا أن المشتبه فيه خرج مهرولا من المنزل وهو في حالة هستيرية، مرددا بالأمازيغية وبصوت مرتفع: “قتلتها، قتلتها أخيرًا!”، في مشهد صادم خلّف هلعًا في صفوف سكان الحي، الذين سارعوا إلى إخطار السلطات الأمنية.
الضحية، وهي سيدة تنحدر من نواحي سيدي إفني، وُجدت جثة هامدة داخل بيتها، فيما لا تزال دوافع الجريمة مجهولة إلى حدود الساعة، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الأمنية الجارية.
وفور علمها بالحادث، استنفرت مصالح الشرطة القضائية وعناصر الشرطة العلمية بتزنيت كافة مواردها، حيث جرى تطويق مسرح الجريمة وتأمينه، وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي أمرت أيضًا بنقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للمدينة قصد إخضاعه للتشريح الطبي.
مصادر مطلعة أفادت أن عناصر الأمن كثفت من حملاتها التمشيطية داخل وخارج الحي، سعيا للوصول إلى الجاني المفترض الذي فر هاربًا بعد ارتكاب الجريمة. كما يجري تعقب كل الخيوط المحتملة لتحديد مكان تواجده وتوقيفه في أقرب وقت.