2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف عدد من طلبة كلية الطب والصيدلة بطنجة، عن تعرضهم لممارسات مهينة وقاسية داخل المؤسسة، وصفوها بـ”التعذيب المنهجي” تحت ذريعة “البيزوطاج”، وذلك في شكايات رسمية وُجّهت إلى وزارة الداخلية ورئاسة جامعة عبد المالك السعدي، عبر المنصة الوطنية “شكاية.ما”.
وتضمنت الشكايات، التي اطلعت “آشكاين” عليها، روايات صادمة حول ما يتعرض له الأطباء الداخليون الجدد الناجحون في مباراة التخصص، من إذلال جسدي ونفسي، تمارسه مجموعة من الطلبة القدامى داخل الكلية، تحت أنظار بعض الإداريين دون أي تدخل يُذكر.
وحسب ما جاء في الشكايات، فإن هذه الممارسات مستمرة منذ 11 يونيو 2025، وتشمل الضرب، الصفع، رش الماء ورميهم البيض، الإهانات اللفظية، التحرشات الجنسية، وإجبار الطلبة الجدد على القيام بمهام مرهقة ومعاقبتهم بطرق مهينة تمس كرامتهم، من بينها الوقوف لساعات على قدم واحدة، دون أي مبرر تربوي أو قانوني.
المشتكون حمّلوا إدارة الكلية مسؤولية صمتها وتقصيرها في حماية الطلبة، مطالبين بفتح تحقيق جدي في هذه الأفعال التي وصفوها بـ”التعذيب المنظم والمؤسسي”، داعين إلى محاسبة المسؤولين والمتورطين في هذه الانتهاكات الجسيمة.
في المقابل، أكدت مصادر أن وزارة الداخلية التي تلقت الشكاية، اعتبرت أن الملف لا يدخل ضمن اختصاصها، وأحالت الطلبة على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للنظر في الأمر.
ويُذكر أن “البيزوطاج” وهو مصطلح يُطلق على طقوس الإهانة والإخضاع التي يُمارسها الطلبة القدامى على الجدد بدعوى “إدماجهم” في مؤسسات جامعية، لكنه كثيرًا ما يتحول إلى انتهاكات تمس الكرامة والحقوق، وتجرّمها القوانين المغربية بشكل صريح، ما يضع مؤسسات التعليم العالي أمام مسؤولية قانونية وأخلاقية واضحة.
Had chi kanchofoh f marines ola army bizutage dyal bssa7 ama mli wla tbib baghi ytb9ha ala tbib wahaaadi haja jdida khass li 7ssal ytrba widiw ydwz bizutage d bessa7 f army bach yt3alm achnahiya rejla 😉👍🏻
أوقفوا هؤلاء المرضى النفسيين من هده المصيبة الكبرى
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم عليك بالظلمة
المعتدين
صراحتا البيزوطاج.تصرفات وقحة ومشينة.ليس لها أي معنى سوى تفريغ المكبوتات والعقد النفسية في الطلبة الجدد. يجب القطع بصفة قطعية مع هاده الهمجية.
بهذ المستوى دزبل هيتقدم المغرب؟؟!!!!!!
.. “البيزوطاج” يستغله المرضى العقليين و الساديين من قدماء الطلبة لإشباع نزواتهم المرضية البذيئة.. و بالتالي يجب إنهاء هذا العرف الخبيث
فاقد الشيء لا يعطيه هؤلاء الساديون هم في حاجة ماسة للعلاج ربما لو يحالوا على مربي المواشي لعلمهم مكارم الأخلاق !
الادارة والاساتذة يتعاملون مع الاطباء الداخليين والمقيمين بنوع من التكبر ويحتقرونهم لانهم مروا بنفس الطريق فهم يفجرون حقدهم في الطبيب الداخلي والمقيم بشتى الوسائل.
عندما ستقع مصيبة آنذاك سيكون البكاء خسارة، هناك من يصرف عقده في التنمر على الآخرين.