2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تأسيس شبكة لأصحاب الميولات الجنسية على هامش منتدى السوسيولوجيا بالرباط

أعلنت الجمعية الدولية لعلم الاجتماع عن إطلاق شبكة جديدة تحت اسم Queer ISA Network (QISA)، موجهة إلى ذوي الميولات الجنسية المختلفة داخل المجتمع الأكاديمي، وذلك يوم الاثنين 7 يوليوز الجاري، على هامش المنتدى العالمي الخامس لعلم الاجتماع المنعقد بجامعة محمد الخامس بالرباط.
وفي بلاغ توصلت به جريدة “آشكاين”، أوضحت الجمعية أن المبادرة تهدف إلى “ربط الأعضاء ذوي الميولات الجنسية المختلفة عبر اللجان البحثية والأجيال والاهتمامات الأكاديمية المختلفة”، مشيرة إلى أن الغاية من تأسيس هذه الشبكة هي “بناء مساحة مشتركة للتعاون، والدعم المتبادل، وتبادل الخبرات، والعمل على جعل الجمعية الدولية لعلم الاجتماع أكثر شمولاً وتنوعًا”.
ودعت الجمعية جميع المشاركين في المنتدى إلى الحضور للاجتماع الافتتاحي المرتقب يوم الإثنين، مع الإشارة إلى أن مكان الانعقاد سيُعلن لاحقاً فقط للراغبين في المشاركة، وهو ما فسره متابعون بالحذر من ردود الأفعال المجتمعية، خاصة بالنظر إلى الطابع المحافظ السائد داخل المجتمع المغربي.
الإعلان عن الشبكة الجديدة خلف ردود فعل متباينة داخل الأوساط الجامعية، بين من اعتبره خطوة نحو التحديث والانفتاح الأكاديمي، ومن رآه استفزازاً للثوابت الثقافية والأخلاقية في بلد ما تزال فيه الميولات الجنسية المختلفة “طابوهات” اجتماعية.
ويأتي الإعلان في ظرفية مشحونة، بعدما أثارت الجمعية الدولية لعلم الاجتماع نقاشاً واسعاً في المغرب عقب قرارها تعليق عضوية الإسرائيليين المشاركين في المنتدى، بسبب ما اعتبرته احتجاجاً على “العدوان الإسرائيلي” ضد المدنيين في قطاع غزة.
وسبق لعدد من أساتذة علم الاجتماع المغاربة أن أعلنوا مقاطعتهم للمنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا، المقرر عقده ما بين 6 و11 يوليوز الجاري، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”محاولات تطبيع أكاديمي مرفوض”، ومؤكدين رفضهم القاطع لأي مشاركة إسرائيلية داخل الفضاء الجامعي المغربي.
وصمات العار تتوالى، وفي الوقت الذي رفضت الجمعية العالمية للسيولوجيا التطبيع الاكاديمي مع إسرائيل، و واختارت ان ترفع الحرج عن كل من ينتمي لعالم السيولوجيا حتى يسير على نفس النهج، نرى جامعتنا لا تصر على رفض هذا التوجه فقط، بل تسير على نهج يضرب في الصميم قيمنا الاخلاقية والدينية ويطبع مع المثلية باسم العلم، فأي علم هذا الذي يكرس الاختراق السياسي ويدوس على ثقافة الشعوب وعلى مثلهم العليا.
باسم الانفتاح و الحداثة و تحت راية علم الاجتماع ينشرون اللواط و السحاق و جميع الموبقات و الهدف هو هدم الأسرة و مؤسسة الزواج الشرعي
هذا يتعارض مع النظام العام والقانون في بلادنا