لفتيت ينفي إقصاء جماعات الاتحاد الاشتراكي من المشاريع التنموية

نفى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إقصاء الجماعات التي يسيرها الاتحاد الاشتراكي بإقليم برشيد من المرجع السؤال رقم 20742 مشاريع الجهة المتعلقة بإصلاح المسالك القروية.

وأشار لفتيت في جواب كتابي إلى أن اختيار هذه المسالك الطرقية لا يكون على أساس انتماءات سياسية، وإنما عبر معايير تتعلق بتلبية الحاجيات الملحة للساكنة القروية في المقام الأول والتي من شأنها فك العزلة عن الدواوير الأكثر كثافة سكانية من أجل تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي.

وأضاف وزير الداخلية أنه تم تخصيص 142 مليون درهما تخصيصها لمجلس الجهة من أجل إصلاح المسالك القروية بجماعات إقليم برشيد، من بينها جماعة “السوالم الطريفية” التي ينتمي رئيس مجلسها إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، وهي مدرجة في البرنامج المذكور بما مجموعه 12.5 كلم وبتكلفة مالية مقترحة تقدر بـ 8,125 مليون درهما، مؤكدا في ذات الصدد أنه جماعتي حد السوالم” و”أولاد عبو” واللتان ينتمي رئيسا مجلسيهما أيضا إلى حزب الاتحاد الاشتراكي هما ذات طابع حضري، وغير معنيتان بالتالي من هذا البرنامج الذي يستهدف إصلاح المسالك القروية حصرا.

وشدد الجواب الكتابي علة انه أنه في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القرويالقروي (2017-2023) استفاد إقليم برشيد من غلاف مالي يقدر بـ 497 مليون درهما حظي منها قطاع بناء وإصلاح الطرق والمسالك القروية بـ 325 مليون درهم موزعة على 26 مشروعا تم إنهاء الأشغال بـ 22 مشروعا أي بنسبة 85%، والتي من بينها مشروعين تم إنجازهما بجماعة “السوالم الطريفية” ومشروع واحد بجماعة “أولاد عبو” بكلفة إجمالية تقدر بـ 5 ملايين درهما.

وجاء جواب لفتيت، بعض اتهامات وجهها الفريق الاتحادي – المعارضة الاتحادية، متعلفة بإقصاء جماعات قروية يسرها منتمين لذات التيار الحزبي من برامج ومشاريع تنموية.