2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في نداء إنساني عاجل وصادم، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن سكان غزة يسقطون من شدة الجوع في الشوارع.
وأكدت الوكالة أن نظام توزيع المساعدات الحالي قد أذل العائلات الجائعة والخائفة والمصابة والمنهكة، وجرّدها من كرامتها الإنسانية. وشددت الأونروا على أنه “لا ينبغي لأي إنسان، في أي مكان، أن يجبر على الاختيار بين الموت أو إطعام أطفاله”.
كارثة إنسانية متفاقمة
تفيد تقارير الأونروا بأن سكان غزة يواجهون نقصًا شبه كامل في الغذاء، الأدوية، والمياه النظيفة. وقد توقفت العيادات عن العمل، وانقطعت الكهرباء والاتصالات بسبب غياب الوقود لأكثر من شهرين.
ووصفت الأونروا الوضع قائلة: “القمامة تتكدس، والمياه النظيفة شحيحة، والمستشفيات عاجزة، والناس يموتون في صمت. كل شيء ينفد… الوقت ينفد… الطعام ينفد… الأدوية تنفد… الأماكن الآمنة نفدت… يجب وقف إطلاق النار الآن”.
تحديات إيصال المساعدات والنداءات المتكررة
تحولت محاولات المدنيين للحصول على الكميات المحدودة من الغذاء التي سُمح بدخولها إلى غزة إلى مآسٍ إنسانية، حيث سُجلت حالات إطلاق نار ودهس مدنيين تحت الشاحنات. وطالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيقات فورية في مقتل وإصابة الفلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على الغذاء.
وأكدت الأونروا أن المجتمع الدولي أظهر قدرته على إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع خلال فترات وقف إطلاق النار القصيرة، قائلة: “لدينا الأنظمة والخبرة والإرادة. ما نحتاجه فقط هو الوصول”.
دعوة لعمل فوري وشجاع
ناشدت الوكالة العالم بالقول: “دعونا نقوم بعملنا… يجب رفع الحصار فورا، ويجب إدخال الوقود، ويجب وقف إطلاق النار الآن”.
تؤكد الأونروا والمنظمات الدولية أن ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو انهيار متسارع للحياة. الأطفال ينامون جوعى، والمرضى يموتون بصمت، والعائلات تبحث في ركام المنازل عن لقمة عيش أو مأوى. إنه وقت القرارات الشجاعة، قبل أن ينهار ما تبقى من أمل في إنقاذ الأرواح.
عار على الدول الإسلامية و على على الدول العربية و عار على دول الطوق و خصوصا دولة مصر التي هي المدخل و المخرج لغزة العزة .. لن نتكلم عن إزدواجية
المعايير الغربية ولا عن نفاق الغربيين ، فهم بعيدون جغرافيا عن فلسطين و الفلسطينيون ليسوا أوربيين أو أمريكيين … إنهم عرب و غالبيتهم مسلمون وبالتالي فالعار كل العار على الدول العربية و الإسلامية، و العار كل العار على كل خانع للإملاءات الصهيو-أمريكية .
عار على جبين البشرية كل ما يحدث في غزة من تقتيل و تدمير و إبادة جماعية من طرف تلك الدولة الإرهابية المارقة القاتلة الخارقة لأبسط القوانين و الأعراف الدولية و الإنسانية ، أين المنظمات الدولية أين حماية الطفولة اين اليونيسف اين حقوق الإنسان اين هيومان رايت …أين …اين …عبارة عن فقاعات فارغة لا تستقيم و لا تستحق ذرة واحدة من الإحترام