لماذا وإلى أين ؟

بنعتيق يعود للأضواء على ظهر نادي الرجاء.. فما السر؟ (فيديو)

بعد فترة من الغياب عن الأضواء، عاد الوزير السابق عبد الكريم بنعتيق إلى المشهد العام، ولكن هذه المرة ليس من بوابة السياسة المباشرة، بل عبر نادي الرجاء الرياضي.

وظهر بنعتيق، مؤسس الحزب العمالي قبل أن يعود إلى بيته الإتحادي القديم، (ظهر) كعضو في لائحة سعيد حسبان المرشح لرئاسة النادي، خلال الأسبوع المنصرم، في سياق جمع عام حاسم يوصف بأنه نقطة تحول في تاريخ النادي الأخضر، بعد اعتقال رئيسه السابق محمد بودريقة.

الظهور المفاجئ لبنعتيق يطرح تساؤلات حول دوافعه الحقيقية، وما إذا كان له علاقة بالانتخابات المقبلة، أو استعدادًا لعودة محتملة إلى الساحة السياسية، خصوصا وأن الرجل كان متوار عن الأنظار في انتظار تعيينه بمنصب هام، لكن لم يتأتي له ذلك، ليكون ظهوره هذا ربما بداية مسار جديد.

في كلمته أمام منخرطي الرجاء، شدد بنعتيق على أن العام المقبل سيكون ”مفصليًا” للنادي، مؤكدًا أن الجمع العام ليوم 7 يوليوز يمثل “أمانة” تاريخية في يد “برلمان النادي”. ولم يتردد في الإشارة إلى أن هذا التاريخ ينبغي أن يكون نقطة تحول ليس فقط في مسار الرجاء، بل في منظومة كرة القدم الوطنية ككل، مبرزًا أن فشل هذه المرحلة سيُبقي الفريق رهينًا للصراعات الداخلية.

بينما يركز بنعتيق في تصريحاته على مستقبل الرجاء وضرورة تبني مشروع متكامل يقود الفريق نحو الأمام، فإن عودته إلى الواجهة، خاصة في هذا التوقيت، لا يمكن فصلها عن تطلعاته السياسية المحتملة. خصوصا وأن الرجل معروف بمساره السياسي أكثر من اهتمامه بالرياضة.

هل ستكون هذه العودة تمهيدًا لخوض غمار الانتخابات المقبلة؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه كثيرون. وإن كان بنعتيق لم يشر صراحة إلى أي نية للترشح، فإن حضوره وتأكيده على أهمية “المرحلة الاستثنائية” التي لن تتكرر، يمكن أن يُقرأ على أنه يحمل إشارات سياسية.

بالنظر إلى تاريخ بنعتيق كوزير سابق، فمن الطبيعي أن ترتبط عودته المحتملة للسياسة بحزب الاتحاد الإشتراكي. ومع ذلك، لم يتم الإفصاح عن أي انتماء حزبي حالي في سياق ظهوره الأخير. وهذا يترك الباب مفتوحًا أمام عدة احتمالات. إذا كانت عودته السياسية وشيكة، فمن المرجح أن تكون من خلال حزبه الأم الذي ترعرع فيه سياسياً وشغل فيه مناصب مهمة. كما أنه ليس من المستبعد أن يفكر بنعتيق في تأسيس كيان سياسي جديد يتناسب مع رؤيته وتصوره، ووفق طموحاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
6 يوليو 2025 17:20

هادا كيبان من السوق للسوق يبيع كلشي و ما يشري والو

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x