2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تشهد أحياء بمدينة طنجة، وتحديداً الحي الإداري بشوارع الحريري وأبو بكر الرازي وابن عرجون، حالة من الاستياء الشديد في صفوف السكان، وذلك على خلفية ما وصفوه بـ”الانتهاكات الأخلاقية الصارخة” التي يرتكبها بعض الأشخاص من ذوي الميولات الجنسية المثلية، المتهمين بممارسة الدعارة ليلاً وبشكل علني.
وأفاد السكان، في شكاية موجهة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، توصلت “آشكاين” بنظير منها، بأن الوضع ”بات لا يطاق”، مشيرين إلى أنهم يعانون ليلاً من الضجيج، والشغب، والكلام النابي الذي يخدش الحياء العام، إلى جانب تصرفات وصفوها بـ”الوقحة والمستفزة”، مما تسبب في قلق دائم لدى الأسر، وخصوصاً الأطفال.
وأضافت الشكاية، التي أُرفقت بلائحة توقيعات سكان الإقامات والسكن الوظيفي التابع لعدة إدارات عمومية، أن محاولات توجيه النصح لهؤلاء الأشخاص تقابل غالباً بالسب والشتم، معتبرين أن الأمر تطور ليشكل تهديداً للأمن المجتمعي، ويقوض القيم الدينية والأخلاقية المتعارف عليها.
وطالب المشتكون، بتدخل عاجل من السلطات المختصة، وعلى رأسها النيابة العامة، من أجل وضع حد لهذه الظاهرة التي وصفوها بـ”الدخيلة والمقلقة”، حماية لراحة الساكنة وحرمة الفضاءات السكنية العمومية.