2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الجيش الجزائري يعتدي بوحشية على صحراوي أمام عجز “البوليساريو”

في حادثة جديدة تفضح واقع الانتهاكات الجسيمة التي يعيشها الصحراويون داخل مخيمات تندوف، توصل منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصاراً بـ”فورساتين”، ببيان شديد اللهجة صادر عن عائلة أهل جامع ولد عالي، استنكرت فيه ما وصفته بـ”الاعتداء الوحشي والمهين” الذي تعرض له ابنها على يد دورية تابعة للجيش الجزائري بمنطقة عرق إگيدي شرق ولاية الداخلة، حيث كان متواجداً لسقي الإبل.
البيان الذي أثار موجة من الغضب داخل المخيمات، كشف أن الشاب الصحراوي لم يتعرض فقط للتعنيف الجسدي والإهانة اللفظية، بل عمدت الدورية الجزائرية إلى إحراق خيمته ومستلزماته الخاصة، قبل أن تقتاده إلى ثكنة عسكرية. وهناك، أجبر على الاتصال بأسرته لمطالبتها بالحضور ونقله من المنطقة، في مشهد اعتبرته العائلة إذلالا ممنهجا يطال الكرامة الإنسانية للصحراويين تحت مرأى ومسمع جبهة “البوليساريو”.
ولم تتوقف العائلة عند حدود الإدانة، بل حمّلت الدولة الجزائرية كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا “الاعتداء الجبان”، معتبرة ما جرى امتدادا لسلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها الصحراويون في مخيمات البوليساريو، حيث يغيب القانون وتحكم لغة الترهيب والقوة.
أما الموقف الأكثر إثارة في البيان، فكان الهجوم الصريح على جبهة “البوليساريو”، التي وُصفت بـ”العاجزة والمتفككة”، والتي “لا تملك حتى الجرأة للدفاع عن كرامة أبناء المخيمات”، وهو ما اعتبر مؤشرا خطيرا على تآكل الثقة بين قيادة الجبهة وقواعدها داخل المخيمات. وأكدت العائلة أن هذه الحادثة ليست سوى واحدة من حلقات متكررة من القمع والتهميش، حيث أصبح الصحراويون يُعاملون كغرباء وعبء أمني في نظر النظام الجزائري.
ودعا البلاغ من سماهم “بقايا القيادة الصامتة في الرابوني” إما للتحرك الجاد من أجل حماية الصحراويين أو الرحيل وترك الساحة، مؤكدة أن من يعجز عن حماية راعٍ بسيط يسقي إبله لا يملك شرعية تمثيل قضية شعب بأكمله.
يأتي هذا الحصار الجزائري في وقت تتفاقم فيه معاناة سكان المخيمات الذين يعيشون تحت حصار مزدوج؛ قمع عسكري من جهة، وتواطؤ من جبهة البوليساريو من جهة أخرى.
et d’après vous ce jeune il doit attendre quoi de ces Barbares? je ne comprends que cela vous surprends ils sont des Barbares le Polizario et ses souteneurs la seule solution la seule solution c’est qu’ils se mettent tous debout, enfants, femmes; enfants, vieux , jeunes, tous tous tous et qu’ils se dirigent vers le Maroc Parce ça fait 50 ans en prison donc ils se plaisent non ? SI ils se plaisent qu’ils y restent