أوزين: أحداث سيدي موسى خلال عاشوراء مؤشر قنبلة اجتماعية موقوتة (فيديو)

علق الأمين العام لحزب الحركة الشعبية؛ محمد أوزين، على الأحداث التي شهدها حي سيدي موسى الشعبي بمدينة سلا، بعد اندلاع مواجهات عنيفة بالحجارة، أشعلها عدد من الشبان بدعوى الاحتفال بعاشوراء، معتبرا ذلك مؤشر على “قنبلة موقوتة”.

جاء ذلك في مداخلة الفريق الحركي خلال الجلسة الشهرية لمساءبلة رئيس الحكومة، حيث إن ما وقع في حي سيدي موسى بسلا خلال احتفالات ليلة عاشوراء التي تحولت من احتفالات انتكاسات، مشيرا إلى أن ما حدث يسائل الحكومة والأغلبية والمعارضة.

وتابع البرلماني عن حزب “السنبلة”، “بدون مزايدة، الأمر يتعلق بأولادنا وشبابنا ومستقبل بلادنا”، معتبرا أن “شباب “نيت” سبقوا أن بعثول لنا رسالة من الفنيدق، وهل التقطنا الرسالة أم ليس بعد؟ وهم الشباب ذاته الذي يفجر اليوم غضبه بمبرر عاشوراء.

وشدد أوزين أن شباب “نيت” أصبح قنابلة موقوتة تبحث عن أي مبرر وأي حذر ومناسبة لتفجير عضبها الإجتماعي ضد الإقصاء والتهميش، لافتا إلى أن ما سماه “الحراك الإجتماعي غير المهيكل” أصبح يتمدد.

وخلص المتحدث بالتأكيد أن الحكومة “لا يجب أن تستهين مرة أخرى بهذه الأحداث بل يجب التعامل معها وأخذها على محمل الجد”، مسترسلا “الله احفظ بلادنا والله احفظ سيدنا”، وفق المتحدث.

وكان عدد من الشباب قد أقدموا أول أمس السبت على إحراق إطارات السيارات وحاويات الأزبال في ما سمي احتفالات عاشوراء، وتطور الوضع إلى اعتداء ات مباشرة على عناصر القوات المساعدة والأمن، حيث تم رشقهم بالحجارة، كما لم تسلم فرق الوقاية المدنية من الهجوم أثناء محاولتهم التدخل لإخماد النيران المشتعلة وسط الشارع.

وتسببت الأحداث المشار إليها في إضطراب كبير وخراب عم الحي المطل على الواجهة الساحلية للمدينة، في مشهد أثار استياء واسعًا وسط السكان.