2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
معبر باب سبتة: طوابير “مذلة” تقتل فرحة “مرحبا”

يواجه المسافرون عبر معبر باب سبتة الحدودي يوميًا “وضعية كارثية” تتمثل في طوابير انتظار تستغرق أكثر من ثلاث ساعات. هذه المعاناة لا تؤثر سلبًا على راحة المهاجرين فحسب، بل تتعارض أيضًا مع الأهداف النبيلة لـ“عملية مرحبا” التي يشرف عليها الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تسهيل عبور المغاربة المقيمين بالخارج وضمان تواصلهم الدائم مع وطنهم وأحبائهم.
ووفقًا لشهادات متكررة تصل “آشكاين”، يبدو أن معاناة المواطنين لا تحظى باهتمام كافٍ من قبل رجال الأمن المكلفين بختم الجوازات أو رجال الجمارك المسؤولين عن إجراءات التفتيش، مما يلقي بظلاله على جهود الدولة في توفير ظروف عبور مريحة وسلسة للمغاربة العائدين، خاصة خلال فترات الذروة التي تشهدها “عملية مرحبا”.
وتُعد “عملية مرحبا” التي تُطلق سنويًا مبادرة ملكية سامية تعكس الأهمية التي توليها المملكة لمواطنيها المقيمين بالخارج، وتسعى إلى توفير أفضل الظروف لاستقبالهم وتوديعهم. إلا أن الواقع في معبر باب سبتة، حيث تتكدس الطوابير وتغيب الإجراءات السريعة والفعالة، يثير تساؤلات جدية حول مدى التزام بعض الأطراف المعنية بتحقيق أهداف هذه العملية النبيلة على أرض الواقع.
مع استمرار هذه الوضعية طيلة مواسم الصيف، تتزايد دعوات المتضررين للجهات المسؤولة للتدخل العاجل، وطالب مسافرون تواصلوا مع “آشكاين” بإجراء زيارة ميدانية لمعبر باب سبتة للوقوف بأنفسهم على “حجم الكارثة والمهزلة” التي يعيشونها يوميًا.
هذه المعاناة المستمرة، تضيف الشهادات، تستدعي مراجعة شاملة لإجراءات العبور وتفعيل مبدأ المساءلة لضمان حسن سير العمل والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بما يتوافق مع تطلعات المغاربة المقيمين بالخارج وأهداف “عملية مرحبا”.
الجالية المغربية تفضل معبر سبتة رغم المعانات من حيث الثمن المناسب، أما معبر طنجة يبقى أغلى معبر في العالم
المعبر مشترك يجب البحث عن حلول ناجعة اما تحميل المسؤولية لطرف واحد فهو تطرف….
لماذا لا يتم التطرق الى السبب الحقيقي وراء هذا المشهد المخزي و المذل لمغاربة المهجر؟؟؟
و لماذا تسكت الجهات الرسمية الممثلة لهم؟؟
الكل يتكلم عن الفارق المهول في ثمن تذكرة العبور عبر بوابة سبتة و طنجة المدينة!!!
و كثيرين يرجعون هذا التأخير بغرض دفع الناس إلى العدول عن المرور عبر سبتة!!