2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الدار البيضاء.. مسيرة احتجاجية تعليمية حاشدة حدادا على روح الأستاذ معاذ (صور+فيديو)

نظمت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي وقفة احتاجاجية أمام المديرية الإقليمية بمولاي رشيد، تحولت لمسيرة احتجاجية حاشدة بقلب مدينة الدار البيضاء احتجاجا وحدادا على روح الأستاذ (معاد . ب) الذي أقدم على الانتحار عد قرار توقيفه مؤقتا عن العمل، بناء على شكايات تقدم بها آباء ضده تتعلق بتعنيف التلاميذ.
وطالب المشاركون في المسيرة الاحتجاجية التي عرفت حضور “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم الدعم” بفتح تحقيق جاد ومسؤول في ملابسات توقيف الأستاذ، مشددين على تعرض الأستاذ الراحل لتوقيف احترازي جائر، افتقر لأبسط شروط الإنصاف والموضوعية، وبناء على تعليمات جهات من خارج قطاع التعليم وعلى معطيات أحادية ومنحازة، مع تحمليهم المسؤولية الكاملة للمديرية الإقليمية فيما جرى، كونه نتيجة مباشرة لقراراتها غير المسؤولة، وفق ما صدحت به حناجرهم.

وشددت المتظاهرون على ضرورة إقرار نظام حماية قانوني خاص بنساء ورجال التعليم يضمن كرامتهم ويمنع توقيفهم إلا بعد ثبوت المؤاخذات بشكل رسمي وقانوني مع وضع آليات الحماية القانونية والإدارية لهم أمام الشكايات المقدمة ضدهم.
وأكدت الشغيلة التعليمية المحتجة بشوارع الدار البيضاء، أن هذا الواقعة تستدعي وبشكل مستعجل تمكين الأطر التربوية والإدارية من آليات للدعم النفسي والمواكبة، إلى جانب إحداث خلايا لليقظة على صعيد المؤسسات التعليمية لتتبع الوضع الصحي للعاملين بالمؤسسات التعليمية والقيام بدور الوساطة لحل النزاعات بشكل ودي.

يُذكر أن الجامعة الوطنية للتعليم سبق وكشفت في بيان سابق معطيات مثيرة في هذا القضية، إذ أكدت أن ” اللجنة الإقليمية للمدرسة الابتدائية طارق بن زياد بتاريخ 24 يونيو 2025، والتي اكتفت بالاستماع لمديرة المؤسسة بالإضافة إلى بعض الآباء والأمهات أحضرهم رئيس جمعية آباء وأمهات التلاميذ والذي كان في خلاف مع الفقيد وكان يسعى لتوقيفه مما يفقد مصداقية هذه الشهادات، حيث أن اللجنة لم تكلف نفسها عناء استدعاء الفقيد والاستماع إليه ولا لزملائه الأساتذة بالمؤسسة”.
يُذكر أنه تم توقيف الأستاذ رسميا الذي التحق حديثا بمهنة التدريس، يوم الثلاثاء الماضي وفق مصادر نقابية لجريدة “آشكاين”، كما تم رفض استقباله لتوقيع محضر الخروج يوم السبت 5 يوليوز، من طرف مديرة المؤسسة التعليمية لأنه موقوف عن العمل، رغم خضوعه لتكوينات المدرسة الرائدة، ما دفعه بعدها للإقدام على وضع حد لحياته.
وأضافت ذات المصادر النقابية، أنه تم تكليف الأستاذ الذي يعاني من مشاكل نفسية، بـ “التدريس في 3 مؤسسات، بطريقة تفوق طاقته، دون مراعاة للضغط، للمسافة، ولا للاستنزاف النفسي والبدني، ثم وفي لحظة هشة اتهم بالعنف ليوقف عن العمل دون أي استماع، مع العلم أنه كان بالإمكان توقيع محضر الخروج كإجراء إداري مؤقت، ثم الاستماع إليه لاحقا للتأكد من المعطيات عوضا عن صدمة التوقيف المباشر”.
كم هي مظوظة الوزارة لأن الواقعة تزامنت مع نهاية الموسم الدراسي وإلا كان هؤلاء الأغبياء الذين ساهموا في وفاة الفقيد رحمة الله عليه سيتسببون في موسم دراسي كارثي مجددا بسبب غبائهم وشططهم وخرقهم للقانون. تحية عالية للFNE وبعض التنسيقيات وللسيدات الأستاذات والسادة الأساتذة على وقوفهم الى جانب معاد. لازلنا ننتظر تحقيق عميق حول الواقعة ولم ننسى رغم العطلة!