البقالي يناشد بوريطة بالتدخل لإنقاذ شقيقه من ”التعذيب” في بغداد (صور)

وجه عبد العزيز البقالي، نداء إلى وزارة الخارجية ومصالحها الدبلوماسية في دولة العراق، من أجل تدخل ”إنساني عاجل”، في قضية شقيقه عبد السلام المعتقل، في أحد سجون بغداد.

وكان عبد السلام البقالي، وفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة ”آشكاين”، ابن مدينة طنجة المزداد سنة 1973، قد اعتقل في العراق، بتهمة الإرهاب، إبان فترة الغزو الأمريكي للعراق سنة 2004، حيث تنقل بين سجون البلد لأكثر من 6 سنوات، بما فيه سجن أبو غريب السيء السمعة. وتعرض لشتى أنواع التعذيب، وفق إفادة شقيقه عبد العزيز، الذي يشغل مهمة رئيس التنسيقية الوطنية لعائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في سوريا والعراق.

البقالي أوضح، متحدثا لجريدة ”آشكاين”، أن مدة محكومية شقيقه انتهت، سنة 2010، لكن تمت ”فبركة” ملفات جديدة له، وتم الحكم عليه بالإعدام، ليظل معتقلا إلى الآن في سجن الرصافات الكائن بالعاصمة بغداد.

وشدد المتحدث على أن هناك حديث عن كون عبد السلام البقالي قد استفاد من عفو رئاسي عراقي مؤخرا، ورغم ذلك، فإن غياب أي تواصل مع السفارة المغربية بالعراق، حول القضية، يحول دون معرفة الحقيقة، ودون حتى أن تتمكن عائلته من إرسال دعم مالي قد ”يخفف عليه قسوة السجن وظروفه”.

وعلى هذا الأساس، وجه عبد العزيز البقالي، مناشدة إلى كل من وزارة بوريطة وأيضا إلى السفير المعين حديثا في العراق، الحسن لعسري، لحلحلة الملف.

وأشار الشقيق إلى أن العائلة حاولت مرارا التواصل مع وزارة الخارجية المغربية والسفارة المغربية في بغداد لتمكينهم من إرسال مبالغ مالية بسيطة لمساعدة ابنهم، لكن “كل الأبواب أوصدت، وكل الطلبات بقيت معلقة”.

وأفاد بأن التواصل مع السفارة المغربية في بغداد قد انقطع، ما يشعر العائلة بالإهمال وأن أبناءهم المعتقلين هناك “ليسوا من رعايا المملكة”.