لماذا وإلى أين ؟

“ممارسات مشبوهة” في مباراة للتوظيف بجامعة الحسن الأول (نقابة)

كشفت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية بجامعة الحسن الأول – سطات، خروقات شابت مباريات تحمل مناصب المسؤولية داخل كلية العلوم والتقنيات.

وأشارت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، إلى أنه “تم في المرحلة الأولى من مباريات مناصب المسؤولية داخل كلية العلوم والتقنيات بسطات تقديم طعن مشروع في المباريات المعلن عنها، أسفر عن إلغاء جميع المباريات بسبب عيب شكلي بيّن لا يقبل أي تأويل، غير أن إدارة الكلية اختارت بدل ذلك التشبث بالممارسات المشبوهة وتكريس منطق التمييز والولاءات، في إخلال واضح بمبادئ المرفق العمومي وقواعد النزاهة”.

واتهم البيان إدارة الكلية بـ “توظيف تأويلات قانونية انتقائية لتبرير قبول ترشيحات لا تتوفر على الشروط المنصوص عليها خلال المرحلة الأولى، وهو ما جرى إحباطه بفضل يقظة رئاسة الجامعة، ليتم بعد إصدار إعلان ثاني عرف إقصاء مترشحين مؤهلين، بهدف التمهيد لإعادة المباراة مرة أخرى وتفويت المنصب في ظروف تفتقر لأبسط ضمانات الشفافية”.

وأضافت نقابة موظفي التعليم العالي أن “الإعلان الثاني نفسه لم يكن خاليا من العيوب الشكلية الجوهرية التي تفرض إلغاءه قانونيا”، مشددين على “الاحتفاظ بالحق الكامل في متابعته واستعمال جميع السبل المشروعة للطعن فيه، لما يحمله من محاولات تفصيل المناصب على المقاس أو تمييع مبادئ التنافس الشريف تحت أي ذريعة”، على حد تعبير نص البيان.

وحمل نقابيو التعليم العالي بالسيديتي “عميد كلية العلوم والتقنيات كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن هذه الوضعية العبثية التي تضرب التي تضرب في العمق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص وتسيء لسمعة المؤسسة الجامعية”، معتبرين ما حصل “نموذجا صارحًا على غياب الشفافية والاستهتار بأبسط قواعد الحكامة الرشيدة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x