2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار تعويض لا يتعدى 1600 درهم، منحته شركة تأمين لمعلمة فقدت جنينها إثر حادث شغل بمدينة طنجة، موجة استياء واسع في صفوف العاملين بقطاع التعليم الأولي.
المعلمة صليحة بن محي، التي أكدت أن الحادث تسبب أيضًا في فقدانها القدرة على الإنجاب، اعتبرت هذا التعويض “مهينًا” ولا يرقى إلى حجم الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بها.
وكشفت المعلمة، وهي الكاتبة المحلية لنقابة التعليم الأولي بطنجة، عن هذه المعطيات المؤلمة على هامش الوقفة الاحتجاجية التي نُظّمت صباح يومه الإثنين 14 يوليوز أمام مقر نيابة التعليم بطنجة، مؤكدة أن الأجر الهزيل الذي لا يتجاوز 3000 درهم شهريًا يزيد من معاناة العاملين في هذا القطاع، ويعكس غياب حماية حقيقية لهم في مواجهة حوادث الشغل.
وأعلنت صليحة بن محي أن قضيتها ما زالت معروضة على القضاء، ملوحة بالتصعيد في حال لم يتم إنصافها، من خلال الدخول في اعتصام مفتوح أو إضراب عن الطعام، بل وحتى التهديد بإنهاء حياتها، على غرار ما أقدم عليه أحد زملائها مؤخرًا.
نقابة الاتحاد المغربي للشغل عبّرت من جهتها عن تضامنها الكامل مع الأستاذة، ومع باقي ضحايا حوادث الشغل، مستنكرة ضعف الحماية الاجتماعية التي تطال أطر التعليم الأولي، ومنددة بما وصفته بالاستهتار الرسمي بحقوقهم وكرامتهم، في وقت يبذلون فيه مجهودات كبيرة داخل الأقسام دون أي اعتراف فعلي من الجهات الوصية.
من المؤكد ان القضية ستاخد مجراها الصحيح على يد القضاء، والمهم هو الادلاء بالتقرير الطبي الذي يشخص الحالة وحجم الضرر، وما يتبث حادتة شغل.