2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شرعت جماعة طنجة في تفعيل قرارها الجديد الخاص بالركن في عدد من شوارع المدينة، حيث شرعت في تحرير مخالفات مالية في حق السائقين الذين يرفضون أداء تسعيرة الوقوف، في إطار اتفاق مع شركة “صوماجيك باركينغ” التي تسير عددا من المواقف التحت أرضية.
ويأتي هذا الإجراء ضمن قرار تنظيمي لتفعيل دفتر تحملات المواقف التحت أرضية، والذي يتعلق بالأداء للركن في محيط المرائب التحت أرضية وكبديل للـ”صابو” الذي أثر جدلا كبيرا ورفضته ساكنة طنجة، وهو ما قوبل بموجة غضب واسعة لدى شريحة وساعة من السكان الذين اعتادوا ركن سياراتهم أمام منازلهم دون مقابل.

القرار الذي دخل حيّز التنفيذ ابتداءً من 9 يوليوز الجاري، فرض على المواطنين أداء تعريفة تتراوح بين 4 دراهم للساعة و30 درهما لليوم الكامل، وهو ما اعتبره كثيرون إجحافاً، خاصة في غياب بدائل أو مواقف مجانية، معتبرين أن استغلال الشارع العام لأغراض تجارية يمس بحقوقهم كمواطنين ويطرح تساؤلات قانونية حول مشروعية القرار، وهو ما يبدو أن جماعة طنجة تجاهلته لتشرع صباح اليوم الأربعاء في تحرير المخالفات للمواطنين الرافضين للأداء.
وفي السياق ذاته، كانت مصادر من جماعة طنجة قد كشفت لـ”آشكاين” أن تحرير المخالفات سيتم عبر أعوان الشرطة الإدارية وليس عبر الشركة، التي يقتصر دور موظفيها على الإخطار فقط. وتبلغ قيمة المخالفة 50 درهماً، ويتعين أداؤها خلال 15 يوماً، في ظل غموض قانوني بشأن الجهة التي تملك صلاحية التقاضي في حالة رفض أداء المخالفات، وما إذا كانت الجماعة أم الشريك المفوض.
وتفاقمت الضبابية بسبب غياب بلاغ رسمي يوضح طبيعة شركة “طنجة باركينغ” التي وُقعت باسمها لوحات التسعيرة الجديدة، مما أذكى الشكوك حول علاقتها بجماعة طنجة و”صوماجيك باركينغ”، خاصة في ظل عدم الإعلان عن نتائج طلب العروض الأخير لاختيار شريك جديد لتدبير مواقف السيارات بمختلف شوارع مدينة طنجة والتي تشمل الشوارع الأخرى التي تقع خارج نطاق 150 متر مربع من لمواقف التحت أرضية التي تسيرها شركة “صوماجيك باركينغ”.
وكان مجموعة من متتبعي الشأن المحلي قد انتقدو قرار جماعة طنجة الجديد الخاص بإجبار المواطنين بالدفع من أجل الركن بالشارع العام، خاصة في سياق إعلان جماعة شفشاون مجانية الركن في شوارع المدنية قبل يومين.
عهدنا بالشارع انه ملك عام للمواطنين وليس لجهة معينة مهما كانت .والآن أصبح ملكا للماعة التي انتخبت للدفاع عن مصالح المواطنين وصارت تتصرف فيه وكأنها ورثته عن ابيها لك الله يا مواطن .سيأتي يوم تؤدي ضريبة التنفس
والله نحن شعب مكلخ
في أيام الانتخابات تجدنا نحن من يشجع ويطبل لمثل هؤلاء النصابة لي راهم دايرين فينا مبغاوش
واش اعباد الله واحد كيخلص الضريبة نتاع السيارة ومعندوش فين يسطسيوني سيارته واش راها هادي السفارة أمام أعين الشعب رآه ميمكنش تبقى الأمور هكذا
وبيناتهم الجماعات ممتفاهمينش شي يتخلص وشي داير كلشي مجاني
الحصول : الانتخابات الجاية عرفوا اش ديرو….
إسرقوا ما شئتم فوق أرض الله التي خلقها لكل الدواب و الطيور و الزواحف و … فسيأتي الدور عليكم لتدفعوا ثمن نصبكم على عباد الله في الدنيا ثم في الآخرة.
ما فعلته جماعة طنجة غير منطقي وغير مقبول للحظة ظننا أن الجماعة تفكر في الساكنة عندما قضت على أصحاب الجاليات لكن في الواقع كانت تدبر لما هو أكبر حسبنا الله ونعم الوكيل
ابدأوا أولا بالذين يركنون سياراتهم في نهاية الرصيف أو شبه الولوجيات بين قوسين لأن طنجة خالية من الولوجيات مع الأسف! حيثما وليت تجد الدرج !
جماعة طنجة..ههه!!
اي جماعة هي…هي تكوين من مندوبين تجاريين لاسخاص و شركات كبرى…و المهمة اكبر من هم!!
و لو تجرؤوا كما تجرأ بعض الأعضاء في جماعة الرباط و الدار البيضاء لهوجموا باقبح النعوت!!
مع ان جماعة طنجة حالة شادة…فراغ..لا في القضايا الكبرى التي تمس اليومي للمواطن..الأشغال الكبرى التي تعرفها المدينة أو بالاحرى مشاريع التضييق على المواطن..خصوصا وسط المدينة!!!
ببساطة هذا القرار هو قرار اتخذ لإنقاذ فشل مرائب الشاطئ البلدي و التي يمكن اعبارها فعلا ذريعا لاوفي التخطيط الاولي و لا العملي و به و حتى ننقذ مداخيل الشركة يدفع المواطن ضريبة فشل التخطيط البنيوي…و طبعا كم يؤسفني ان اكون من المتشائمين من طريقة مواكبة الأشغال….
من الإجحاف والظلم ان تجبر صاحب سيارة يركن سيارته بالشارع العام الأداء على ذلك لأنه يلتزم بأداء ضريبة سنوية على هذه السيارة وبالمقابل توفر له الدولة وبالتالي الجماعة الشوارع للسير والوقوف حيث مسموح وكذلك صيانة وإصلاح هذه الطرق والممرات. ليس عدل ان تبيع الجماعة الشوارع العامة للشركات كي تستغلها في الباركينغ المؤدى عليه وهي مقامة بالضرائب التي يؤديها المواطنين وبالتالي فهي ملك للشعب وليست قابلة للبيع ولا للتفويت. جماعة طنجة ومن يسيرها لا يحترمون منصوت عليهم في الانتخابات فهي غير محترمة وهم غير محترمون.