2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ولاء سكان سبتة ومليلية للملك محمد السادس يستنفر الإسبان

كشفت صحيفة “لاراثون” الإسبانية عن تحركات نشطة لمغاربة سبتة ومليلية، الذين شرعوا في تنظيم أنفسهم ضمن إطار مدني يُعنى بالدفاع عن قضاياهم ومطالبهم، ويجدد تأكيدهم على الانتماء العميق للمملكة المغربية وولائهم الثابت للملك محمد السادس.
خطوة لم تمر مرور الكرام في الأوساط السياسية والإعلامية الإسبانية، إذ استُنفرت التحاليل وردود الأفعال عقب هذا الإعلان الذي يحمل أبعادًا رمزية وسياسية متجددة في ملف طالما اعتُبر من أعقد القضايا التاريخية بين الرباط ومدريد.
وجاء التحرك الجديد بعد اجتماع ضم مغاربة من سبتة ومليلية إلى جانب مواطنين من تطوان والناظور، المدينتين الواقعتين على مقربة من المعابر الحدودية. وبحسب مصادر حضرت الاجتماع، فإن الهدف الأساسي هو خلق قناة تنسيق وتواصل مباشر بين سكان المدينتين المغربيتين المحتلتين وأشقائهم في الداخل المغربي، للبحث عن حلول للمشكلات اليومية، خصوصا المرتبطة بالمعابر الحدودية، ولبناء رؤية مدنية جامعة تدافع عن الحقوق والمطالب.
أبرز ما خرج به اللقاء هو التأكيد الجماعي على أن سكان سبتة ومليلية لم يتخلوا يومًا عن هويتهم المغربية، ولا عن ولائهم الكامل للملك محمد السادس، وهو ما وصفته الصحيفة الإسبانية بأنه “رسالة قوية تُحمل أكثر من دلالة” في توقيت حساس بالنسبة للعلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا.
هذا الحراك تزامن مع تفعيل “لجنة تحرير سبتة ومليلية”، التي دعت إلى تنظيم “مسيرات خضراء” سلمية نحو المدينتين، في استلهام واضح للمسيرة الخضراء التاريخية التي حررت الصحراء المغربية.
التحركات، بحسب مصادر الصحيفة المشار إليها، بدأت تأخذ طابعًا منظمًا أكثر من ذي قبل، إذ تم الاتفاق على “توحيد الجهود” و”توسيع قاعدة اللجنة التحضيرية”، بهدف تأسيس هيكل مدني دائم، تكون مهمته الدفاع عن حقوق سكان المدينتين، سواء على المستوى القانوني أو المؤسساتي، وتكثيف الضغط من أجل تحسين ظروف العيش ورفع الحصار الرمزي المضروب على المغاربة والمسلمين فيهما.
ولا واحد من سكان سبتة او مليلية باغي يكون مع المغرب..ديرو استفتاء وغادي تشوفو بعينيكم..