لجنة مجاهد تقترح تشديد شروط الحصول على صفة مدير النشر ورئيس التحرير

اقترحت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة، تشديد شروط الحصول على صفة مدير النشر ورئيس التحرير، وذلك لـ”تقوية العمل الصحفي ورفع كفاءات المسؤولين”، بحسبها.

وخرجت اللجنة، التي يترأسها يونس مجاهد، بجملة من التوصيات، عقب انعقاد جمعيتها العامة، أول أمس الثلاثاء، خصصت لمناقشة تعديلات مقترحة على القوانين المنظمة للمهنة. ومن أبرز التوصيات التي تقدمت بها اللجنة، والتي وردت في بلاغ صحفي صدر عنها، تشديد شروط الحصول على صفة مدير النشر ورئيس التحرير.

وأولت اللجنة أهمية خاصة لـ “تحصين المهنة”، مقترحة أن يتوفر مدير النشر ورئيس التحرير على “شروط مهنية وأكاديمية، إضافية، لتلك التي ينبغي أن تتوفر في الصحافي المهني بهدف تقوية العمل الصحافي”.
وتهدف المقترحات، وفق اللجنة، إلى “الرفع من كفاءات المسؤولين الذين يؤطرون هذا العمل للسعي إلى تحسين ما يقدم للمجتمع من منتوج صحافي وإعلامي”. بحسب نص البلاغ.

وقالت إن هذه التوصيات، جاءت ضمن نتائج عمل اللجنة التي سلمتها إلى الحكومة، والتي تضمنت تقييما شاملا للوضع الحالي لقطاع الصحافة والنشر واقتراح الإجراءات الهادفة لدعم أسسه التنظيمية. كما شملت محاور أخرى أساسية منها تشخيص واقع المقاولات الصحفية، وإصلاح التكوين المستمر في الصحافة والإعلام، وتقديم اقتراحات لتبسيط مسطرة البت في الشكاوى المتعلقة بأخلاقيات المهنة.

وأكدت اللجنة أن مقترحاتها نتاج خبرة أعضائها ومشاورات مكثفة مع 07 هيئات مهنية للصحافيين والناشرين، بالإضافة إلى مراجعة دقيقة لتجارب 38 مجلسا للصحافة على المستوى الدولي.
كما رحبت اللجنة بـ ”تجاوب” مشروعي القانونين الحكوميين رقم 26.25 و 27.25، المعروضين حاليا على البرلمان، مع جزء هام من مقترحاتها، مؤكدة أن التنظيم الذاتي للمهنة يهدف بالأساس إلى “الحرص على احترام أخلاقيات الصحافة، كمطلب يتوافق حوله المهنيون ويتطلع إليه المجتمع”.