2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت الطريق الدائرية الرابطة بين منطقتي العوامة واجزناية بمدينة طنجة، والتي تمر بمحاذاة مجمع “دياري طنجة”، احتجاجًا غاضبًا مساء أمس من طرف سكان المجمع، على خلفية الحوادث المتكررة التي أصبحت تحصد الأرواح وتخلّف إصابات بليغة، ما دفعهم إلى وصف هذا المحور بـ”شارع الموت”.
المحتجون، الذين خرجوا في وقفة إنذارية، طالبوا بتدخل عاجل للسلطات المختصة لوضع حد لنزيف الأرواح، عبر إنشاء مطبات لتخفيف السرعة، وتحديد ممرات آمنة للراجلين، خاصة في ظل الكثافة السكانية المرتفعة بالمنطقة وانتشار المؤسسات التعليمية والمرافق الحيوية على جانبي الطريق.
وقد عبّر عدد من السكان عن استيائهم من تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم المتكررة منذ شهور، رغم تعدد الحوادث المأساوية، آخرها دهس شاب ثلاثيني الأسبوع الماضي، ودهس خمسيني على متن دراجة نارية صباح أمس، وهو ما أجج الغضب وأعاد القضية إلى الواجهة بقوة.
الساكنة وجهت نداءً مباشرًا إلى والي الجهة وعمدة المدينة من أجل التحرك السريع وتوفير أبسط شروط السلامة المرورية، محذرين من تصعيد الأشكال الاحتجاجية في حال استمرار الوضع الحالي دون حلول عملية وملموسة.
وقد عرف الشكل الاحتجاجي تفاعلاً سريعًا من طرف قائد الملحقة الإدارية 24 مكرر، الذي حل بعين المكان للاستماع إلى مطالب السكان الغاضبين. وخلال حواره مع المحتجين، وعد القائد بإيجاد حلول عاجلة للمشكل، من خلال رفع المقترحات للجهات المعنية، والعمل على تسريع التدخلات الميدانية لوضع مطبات وممرات للراجلين في أقرب وقت ممكن، حفاظًا على سلامة المواطنين وتفادي مزيد من الحوادث المأساوية.
اي عمدة؟؟؟
السلطات الإدارية اي في شخص الوالي فقط..
و الكل يعلم كيف هو حال منتخبي المدينة..!!
و الله ان ساكنة طنجة لتجني ثمار ترك امر مرور بعض الوجوه البائدة بوساطة سماسرة الانتخابات أعداء الوطن و المصلحة العامة !
ما لم يتم مهاجمة الاحزاب المركزية التي تزكي من هب ودب فلن يتغير الوقت و لا الحال!!
la conduite au Maroc c’est JHANAM tous pressés aucun ne respecte le code de la Route ça double à droite à gauche derrière devant Comment est ce possible la police ne réagit pas à cette folie du manque du respect du code de la route? ça double dans les ronds point même et par la droite devant les policiers
.. هل سيقوم “صاحب مول النعناع” بالتهديد و الوعيد كما فعل تجاه احتجاج ساكنة أيت بوگماز؟!!