2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهد دوار بني أحمد التابع لجماعة عبد الغاية السواحل بإقليم الحسيمة حادثة اقتحام وتخريب استهدفت قسماً للتعليم الأولي، ما أثار موجة من الاستنكار في الأوساط التربوية والنقابية.
ووفق ما أفاد به المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم الأولي بالحسيمة، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنظير منه، فإن الاعتداء وقع أول أمس الجمعة 18 يوليوز 2025، حيث أقدم غرباء على تكسير النوافذ والطاولات وسرقة عدد من الوسائل البيداغوجية والوثائق التربوية.
وأفادت النقابة أن الواقعة تم اكتشافها من طرف أحد أبناء المنطقة، الذي سارع إلى إشعار المربي العامل بالمؤسسة، حيث جرت معاينة الخسائر التي لحقت بالمؤسسة التعليمية. وقد خلف هذا الحادث استياءً كبيراً لدى الطاقم التربوي وأبناء المنطقة، لما يشكله من اعتداء سافر على حرمة المدرسة العمومية.
في هذا السياق، عبّر المكتب الإقليمي للنقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل عن تضامنه المطلق مع المربية والمربي العاملين بالقسم المستهدف، مشدداً على أن أي مساس بكرامة الشغيلة التعليمية هو “خط أحمر”. كما أدان بشدة الاعتداءات المتكررة التي تطال المؤسسات التعليمية والعاملين بها، معتبراً إياها تهديداً مباشراً لأمن واستقرار الأسرة التربوية.
وطالبت النقابة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والسلطات الأمنية بضرورة التدخل الفوري وتحمّل مسؤولياتها في حماية المؤسسات التعليمية من مثل هذه الهجومات، وضمان الأمن للعاملين بها في مختلف مناطق الإقليم.
وأكد المكتب الإقليمي على استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة دفاعاً عن كرامة وسلامة المربيات والمربين، داعياً كافة الهيئات والفعاليات المدنية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد مظاهر الاعتداء على المدرسة العمومية ومرافقها.