2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أكادير.. غرامات لأصحاب المنازل المخالفين للون الموحد

يرتقب أن يُصادق مجلس جماعة أكادير يوم غد الثلاثاء، خلال دورة استثنائية، على مقرر يُلزم أصحاب البنايات داخل المدار الحضري بصباغة واجهات منازلهم بـاللون الأبيض الناصع حصراً، مرفوقاً بإجراء ات ردعية تشمل غرامات مالية في حق المخالفين.
القرار الذي يأتي في سياق توجه المجلس إلى “تأهيل المشهد الحضري وتوحيد الهوية البصرية للمدينة”، يثير تساؤلات حادة في أوساط الساكنة والفاعلين المدنيين، خاصة في ما يتعلق بمدى قانونيته، وعدالة تنزيله، وتوقيته في ظل أولوية ملفات اجتماعية واقتصادية ملحة.
ولا يقتصر مشروع المقرر على الصباغة فقط، بل يشمل أيضاً حزمة من الإجراءات التنظيمية المتعلقة بمنع تثبيت ضاغطات المكيفات الهوائية والصحون اللاقطة على واجهات البنايات المطلة على الشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى حظر المدخنات والأنابيب الظاهرة ومجاري التهوية على الواجهات ذاتها، وذلك في إطار ما وصفه المجلس بـ”تحسين جمالية المدينة ومظهرها العمراني”.
المثير في هذه الخطوة، ليس فقط فرض توحيد لون معين، بل ما يتضمنه القرار من إجراء ات زجرية وغرامات مالية ستُفرض على كل من لا يلتزم بالطلاء الأبيض الناصع، ما أعاد طرح سؤال حدود السلطة الجماعية في التدخل في قرارات شخصية كاختيار لون واجهة المنزل.
ويرى منتقدون أن القرار يعكس مقاربة سلطوية غير تشاركية، تضرب في العمق مبدأ التدرج في التوعية والتحسيس، وتُحمل المواطن أعباء مالية إضافية دون دعم أو مرافقة، لا سيما في ظل موجات الغلاء التي أثقلت كاهل الأسر.
للأسف لعكر على لخنونة.أين هي الحدائق الجميلة في كل المدن المغربية مالبتثم بعد كل تجزئة سكنية ان حولتموها إلى مساكن ومتاجر.واليوم تريدون شهادة زور في اننا نملك مدنا جميلة ونظيفة.فعلا قوم لا يستحيي
السلام عليكم ورحمة الله. قبل التزيين ومناقشة اللون، الأولى هو التنظيف: لا للقمامات العمومية، لا للمتشردين النائمين جانب المساجد، لا للكلاب الضالة ،لا للحدائق المهملة، لا لأعمدة كهربائية تجاوزت سن التقاعد!
ونحن على استعداد لتسمية اكادير “مدينة Néon “
و هل ذوق من يسير الجماعة ذوق سوي؟؟
و هل اصبح المنتخب تقمة على الناس بعد انتخابه؟
و الله العظيم لان الناس بدؤوا يسامون و يكرهون شيئا اسمه المونديال..!!
في الوقت الذي ما زالت ساكنة الحوز تعيش ارتدادات الزلزال…!!
اذا اختارت السلطات اللون فاختيارها يلزمها بتحمل تكاليفه و ليس المواطن
هذا اللون الموحد اضر بجمالية المباني، لأنه غير مبني على اقتراحات من متخصصين في جمالية المشهد المعماري، مما جعل التجمعات السكنية والعمارات تبدو على نمط واحد، كما لو كانت ثكنات عسكرية.