2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هذا ليس وقت الحب والغرام يا يتيم

فعلا، “شر البلية ما يُضحك”، إذ يستغرب المتتبع لأحوال البلاد من التناقضات الصارخة التي بتنا نتعايش معها حتى أصبحت “سُنة مُؤكدة” أو “فرضا” على كل مواطن مغربي.
آخر الصيحات يا سادة، هي كون شباب الوطن يريدون العيش خارج حدود هذا الأخير، وفضلوا الهجرة نحو الضفة الشمالية، وكيف؟ عبر قوارب الموت على اختلاف تسمياتها، بعد أن انسدت أمامهم الآفاق وانغلقت في وجوههم الابواب، ورفضت الحكومة أن توفر لهم أبسط ظروف العيش، وأهمها التشغيل.
لكن الطامة الكبرى، والصدمة العظمى، هي أن الوزير المكلف بقطاع التشغيل، كان منشغلا بمغامراته الغرامية والرومانسية، ورغم أن الأمر يتعلق بحريته الشخصية إلا أنه لا يجب أن يكون على حساب المصلحة العليا للوطن.
يتيم، الذي سبق وأن نفى تعرض النساء المغربيات العاملات في حقول الفراولة بإسبانيا، لاعتداءات جنسية، يبدو أنه معذور لكونه ليس على اطلاع بما يجري هناك، طبعا لأنه مهموم ومشغول كل الانشغال مع “خليلته” في شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر من حكومة العثماني، وخاصة وزارة يتيم أن تعلن عن إجراءات جديدة لدعم الشباب والانصات لهمومهم وإدماجهم في المجتمع عبر برامج للتشغيل والتأهيل وإعادة الثقة في هذه الشريحة التي هي عماد الوطن، أبت هذه الحكومة إلا أن تدير ظهرها لأصل المشكل، وظلت تهتم بمصالحها الشخصية والعلاقات الغرامية وتغيير الزيجات بأخريات.
ولم يحز في نفس يتيم، موت الشابة “حياة” التي لُقبت بـ”شهيدة الحريك”، بعد أن اخترق رصاص البحرية المغربية جسدها، عندما كانت “هاربة” من واقع مأساوي بفعل الفقر والتهميش وقلة فرص الشغل الذي لم يستطع الوزير يتيم نفسه أن يوفره لها وهو المسؤول عن القطاع.
كما لم يحز في نفس يتيم، رؤية آلاف المغاربة وهم يتوافدون أفواجا، أفواجا، على شواطئ شمال المملكة لانتظار “الفونطوم” لعله ينقذهم من سياسات الحكومة “الفونطوم” الفاشلة والتي هي سبب كل هذه الظواهر المأساوية.
يا يتيم، تعقّل ولو قليلا، فهذا ليس وقت الحب والغرام…

هذا هو حزب الكفاءات ههه مافيهم حتى واحد للي إحمر الوجه، الله إخلي لينا وزراء أو كفاءات التجمع، هما باش غاديا البلاد الحمد لله …
الم يعملها ساركوزي و هولند غير يخدم البلاد وخا يخرج مع القرود
اودي غير يكون راجل
عندو الحق يعدد
واش شافوه طالع فوقها
حاسبوه على عمله اما اخلاقه وحياته الخاصة لن نلعب دور الله
بينو بين الخالق