لماذا وإلى أين ؟

هل أجهضت استخبارات المغرب محاولة تسليح جماعة إرهابية بالتعاون مع دول الساحل؟

أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية عن ضبط شحنة ضخمة من المعدات العسكرية كانت موجهة إلى جبهة تحرير أزواد، وهي تنظيم تصنفه باماكو على أنه إرهابي، في عملية نوعية تمت بالتعاون مع أجهزة استخبارات تحالف دول الساحل. وأكدت الهيئة أن العملية تمت بدعم من “دولة شقيقة” لم يتم تسميتها رسميا.

لكن وفقا لتحليلات عدد من المراقبين والمحللين السياسيين، فإن هذه “الدولة الشقيقة” ليست سوى المملكة المغربية، التي كثّفت في الأشهر الأخيرة تعاونها الأمني والاستخباراتي مع دول الساحل، وخاصة مالي والنيجر.

وفي بيان بثه التلفزيون الوطني المالي، أكدت هيئة الأركان أن المعدات المصادرة شملت 20 مدفعًا هوائيًا مع أجهزة شحن، 4,000 عمامة، 3,280 زوجًا من أحذية الرينجرز، 4,000 زيًا مموهًا، 100 زي كاكي، 4,040 شارة، 1,040 رقعة كتف تحمل اسم “FLA”، و20 صندوقًا من السترات الصوفية. وأوضحت أن الشحنة صُنعت في إحدى الدول الآسيوية، ثم تم شحنها إلى دولة من دول الجوار، بهدف إيصالها إلى التنظيم المسلح.

واختتمت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية بيانها بتهنئة أجهزة الاستخبارات وقوات الدفاع والأمن التابعة لتحالف AES وحلفائهم على “سرعتهم ومهنيتهم”، مؤكدة أن “لا جهد سيُدّخر من أجل إعادة السلام والطمأنينة إلى صفوف السكان”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x