2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تشهد الطريق الساحلية رقم 16 الرابطة بين مدينتي تطوان والحسيمة، تحديدا عند نقطة الجبهة، أوضاعا مزرية بسبب غياب أي أشغال لإصلاح المقطع المنهار منذ عدة أشهر، ما يزيد من معاناة مستعملي هذا المحور الطرقي الحيوي.
ويأتي هذا التدهور في وقت تعرف فيه الطريق حركة كبيرة للسير، خاصة خلال فصل الصيف الذي يصادف عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ورغم إقامة مقطع طرقي جانبي بشكل مؤقت لتجاوز الانهيار، إلا أن هذا الحل لم ينجح في الحد من معاناة السائقين، نظرا لرداءة جودة الطريق البديلة وعدم صلاحيتها للاستعمال، خاصة بالنسبة لشاحنات ومقطورات السلع، وهو ما يؤدي إلى توقفات متكررة لحركة السير، ويزيد من خطر وقوع حوادث خاصة في أوقات الذروة.
وقد شهد يوم أمس الأربعاء 23 يوليوز الجاري توقفا كلي لحركة السير بالمقطع المؤقت، بعدما علقت شاحنة كبيرة وسط الطريق، مما تسبب في اختناق مروري كبير. وظلت عشرات السيارات عالقة خلف الشاحنة لساعات طويلة دون أي تدخل فوري لتيسير الحركة أو إيجاد بديل.
ويطالب عدد من مستعملي الطريق السلطات المعنية بالإسراع في مباشرة أشغال الإصلاح بشكل فعلي وعاجل، محذرين من استمرار تجاهل الوضع، خاصة وأن الطريق تمثل شريانا أساسيا لربط مناطق الشمال الشرقي، كما أن التأخر في الإصلاح قد يؤدي إلى تفاقم الأضرار وتزايد الخسائر في الأرواح والممتلكات.



