2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فعاليات أمازيغية لـ”ريفيي” تبون: الأمازيغية ليست منصة للتمزيق والانفصال خيانة وطنية لا يمكن تبريرها

في خضم التصعيد المتواصل الذي تقوده الجزائر ضد المغرب، عبر استضافة فعاليات تدعو إلى انفصال منطقة الريف تحت غطاء حقوقي، خرجت أصوات أمازيغية للتأكيد على أن الأمازيغية ليست منصة للتمزيق والانقسام، بل دعامة راسخة للوحدة والسيادة الوطنية.
وجاء هذا الموقف الحازم على خلفية استضافة الجزائر لما يُسمى بـ”الحزب الوطني الريفي”، الذي عقد مؤتمرا يدعو بشكل صريح إلى تقسيم المغرب، في خطوة جديدة اعتبرها مراقبون استفزازًا مباشرًا واستغلالًا لقضايا الهويات والانتماء لخدمة أجندات عدائية.
وفي رد صريح، أصدر حزب تامونت للحريات – الذي يوجد ملف تأسيسه لدى محكمة النقض – بلاغا شديد اللهجة، توصلت به جريدة “آشكاين”، يؤكد فيه أن الانفصال خيانة وطنية لا يمكن تبريرها ولا التساهل معها، بغض النظر عن الذرائع، مضيفا أن الأمازيغية لم تكن يوما أداة للابتزاز السياسي أو المسّ بالثوابت، بل كانت وما تزال حصنا للوحدة الوطنية والسيادة المغربية والكرامة الجماعية.
وأشار الحزب إلى أن الدعوات الانفصالية ما هي إلا خدمة للاستعمار ومخططاته القديمة لتقسيم المغرب وإضعافه من جديد، بعد أن نجح في تحقيق وحدة ترابية شاملة يطمح إلى استكمالها ضمن حدوده التاريخية.
ولم يكتف الحزب بالتنديد بالمؤتمر، بل وجّه اتهامات مباشرة إلى النظام الجزائري، واصفًا إياه بـ”العميل الاستعماري” و”سرطان المنطقة المغاربية”، واتهمه باحتلال أراضٍ مغربية (الصحراء الشرقية) وطمس حقوق شعوب أخرى، مثل الشعب القبايلي والليبي والتونسي. واعتبر أن الكيان الجزائري إلى زوال، ولن يتمكن من زرع الفتنة في الشمال أو الجنوب المغربي، مهما حاول عبر أذرعه الدعائية أو أتباعه.
وأكد حزب تامونت أن الهوية الأمازيغية مكون أساس وأصيل من الهوية المغربية الجامعة، ولا يمكن أن تستعمل ضد الوطن، بل هي ركيزة تقوي اللحمة الاجتماعية والوطنية، من طنجة إلى الكويرة، في أفق استكمال السيادة الوطنية على باقي المناطق المستعمرة.
عندما أرى ذلك البهلوان يثير في الضحك ، هو بن منطقتنا ، هو رمز الكلخ و تغيوري ، مطمئن على بلدي المغرب ما دام مثل هذا البهلوان يتحدث على الانفصال.