2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنعبد الله : الوزير السعدي بئيس وخاص تعاودلو التْربيَّة

في خرجة إعلامية لافتة، لم يتردد محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في توجيه رد قاسٍ لكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، لحسن السعدي، بعد انتقاد هذا الأخير لزيارة بن عبد الله إلى منطقة آيت بوكماز، متهماً إياه بـ”تحريض الساكنة على الحكومة” و”الركوب سياسياً على احتجاجاتهم”.
بن عبد الله، وفي حوار ضمن برنامج “آشكاين مع هشام”، وصف السعدي بـ”الشخص البئيس” الذي يحتاج إلى “إعادة التربية”، قائلاً بلهجة واضحة: “تنطبق عليه عبارة رئيس الحكومة التي أثارت الجدل، ولي بغا يعاود التربية لبعض المغاربة”.
وأضاف الأمين العام لحزب “الكتاب”: “نحن نناقش في مستوى محترم، وإذا كان هناك من علّق على زيارتي لأيت بوكماز بطريقة راقية، فقد تفاعلت معه باحترام، أما الأسلوب الذي نهجه “الوليِّد” (في إشارة للسعدي) فهو أسلوب بئيس يفتقر لأبسط قواعد النقاش السياسي”.
وفي انتقاد مباشر للغة الخطاب السياسي المعتمد من طرف رئيس الشبيبة التجمعية، قال بن عبد الله: “السياسة لا تُمارس بأساليب بئيسة ولا بتحوير الوقائع.. هناك من لا يزال في الدرجة الثالثة سياسياً ولم يتعلم بعد معنى السياسة”، متوجهاً برسالة ضمنية إلى قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار: “طلّعو النيفو”.
كما دافع المسؤول الحزبي عن زيارته لمنطقة آيت بوكماز، موضحاً أنها لم تكن معزولة ولا موجهة ضد الحكومة، بل تندرج في صميم الدور الذي يجب أن تلعبه الأحزاب السياسية في التأطير والوساطة الدستورية. وقال: “زيارتي لم تكن فقط لآيت بوكماز، بل شملت عدة مناطق بالمغرب، لأن الأحزاب الحقيقية تذهب إلى المواطن، تنصت إليه وترافقه، بدل أن تتركه فريسة للاحتجاجات العشوائية غير مؤطرة”.
وحذر بن عبد الله من خطورة اتهام الأحزاب التي تقوم بدورها السياسي بالتحريض، مؤكداً أن ما قام به يدخل ضمن واجبه كمؤطر سياسي، وليس كمحرض، موضحاً أن اللقاء مع سكان المنطقة جاء في إطار “الاستماع لهمومهم ونقلها عبر القنوات الرسمية، وليس التهييج أو المزايدة”.
بالفعل هذا الوزير المستجد و الوصولي دون شك يريد أن يلعب دور الناطق الرسمي باسم الأغلبية ، عليه أن يعلم بأن هناك في المعارضة اناس لهم باع طويل في الممارسة السياسية و أنهم عايشوا و شاركوا في أحداث و مع شخصيات وطنية سياسية كبرى قبل أن يأتي هذا البرعم إلى العالم ،لذلك عليه فعلا أن يتعلم فعلا كيف يتعامل مع عالم السياسة لأن هذا الأخير لا يقتصر كما قد يضن على حضور تجمعات في خيام الحفلات و الرقص و تكرار كلام لم يعد يسمعه أحد
الساسة كلهم بؤساء من حيث العطاء…وجهابدة في المناورات واستمالة الاغيياء
و لو لم يتفق كثيرون مثلا مع السيد بنعبد الله فان الفارق شاسع في الخطاب السياسي و تسلسله و منطقه كما عهدنا قبله في الساسة الحقيقيين!!
منطق المعمل و الخماس لن يدوم….و لن يترك بصمة لا عمليا و لا فكريا!!
استمعوا الى اراء الناس من باب التغيير ….!!
و لو دامت لغيرك لما وصلت إليك!!