وجدة تحتفي بعيد العرش بإطلاق مشاريع تنموية كبرى

آشكاين من وجدة

احتفاء بالذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على عرش المملكة، أشرف والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، خطيب لهبيل، يوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، على تدشين وإطلاق سلسلة من المشاريع التنموية المهمة، بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، من بينهم الكولونيل ماجور قائد الحامية العسكرية، ورئيس مجلس الجهة، ورؤساء المصالح الأمنية والمنتخبون.

مشاريع اجتماعية داعمة للفئات الهشة

انطلقت هذه الأنشطة بجماعة سيدي موسى لمهاية، حيث تم إعطاء انطلاقة أشغال توسيع “دار التضامن”، وهو مشروع تشرف عليه الجمعية الخيرية الإسلامية، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بميزانية تناهز 3.8 ملايين درهم. ويهدف المشروع إلى تعزيز التكفل بالفئات الهشة وتحسين إدماجها الاجتماعي والاقتصادي.

وفي السياق ذاته، تم تقديم مشروع بناء مركز لإيواء مرضى السرطان، بغلاف مالي يصل إلى 12 مليون درهم، في إطار تقوية البنية التحتية الصحية والاجتماعية الموجهة لدعم هذه الفئة من المرضى.

مشروع فلاحي مبتكر لخدمة التنمية المحلية

وعلى مستوى دعم الفلاحة المحلية، تم عرض مشروع رائد لمديرية الفلاحة يهم إنشاء 11 وحدة لإنتاج الشعير المستنبت، مجهزة بالطاقة الشمسية ونظام سقي بالغمر، بكلفة تقدر بـ7 ملايين درهم. وسيمكن هذا المشروع من إنتاج يومي يبلغ 325 كلغ من الشعير المستنبت و2400 لتر من المياه، ما من شأنه دعم الفلاحين وتوفير أعلاف مستدامة وتحسين مردودية الإنتاج.

تحسين البنية الطرقية وفك العزلة

وفي مدينة وجدة، وتحديدا عند المدارة الحضرية “صهب الخيل”، أشرف الوفد الرسمي على تدشين مشروعين طرقيين بجماعة أهل أنجاد ضمن برنامج فك العزلة وتحسين السلامة الطرقية، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 50.7 ملايين درهم. ويتعلق الأمر بتوسعة وتقوية الطريق الإقليمية رقم 6022 على مسافة 10 كيلومترات، وبناء الطريق الإقليمية رقم 6024 على امتداد 11.3 كيلومترا لربط وجدة بالمناطق الحدودية.

كما تم بنفس المناسبة إطلاق أشغال الشطر الأخير من الطريق المدارية الجنوبية لوجدة، بتكلفة قدرها 36.6 ملايين درهم، وذلك في إطار تحسين حركة السير وتخفيف الضغط المروري داخل المدينة.

تنمية شاملة بتوجيهات ملكية

تعكس هذه المشاريع الدينامية التنموية التي تعرفها جهة الشرق، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تستجيب لانتظارات المواطن وتعزز من جاذبية المنطقة على مختلف المستويات.