2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حذرت مؤسسة مغاربة العالم المغاربة القاطنين بمدينة مليلية المحتلة من محاولات جهات معينة تعويض فشلها في تندوف عبر افتعال معارك إعلامية وهمية داخل المدينة.
وأكدت المؤسسة في بيان لها أن مليلية، مثل منطقة الريف، كانت دائمًا حصنًا منيعًا للثوابت الوطنية، ورفضت أي مشاريع تهدف إلى المساس بالسيادة والوحدة الترابية للمملكة.
وأشار البيان إلى أن ما يسمى بـ”الحزب الوطني الريفي” ليس سوى واجهة رقمية لا وجود لها على أرض الواقع، ولا تمتلك أي شرعية سياسية، مؤكدة أن تحركاته تغذيها تمويلات مشبوهة وطموحات انتهازية.

واعتبرت المؤسسة أن هذه المناورات ليست إلا محاولة يائسة، لتغطية الفشل الذريع الذي مُنيت به الجهات الداعمة لهذا الكيان في تندوف.
ودعت المؤسسة السلطات الوطنية والشركاء الدوليين، بما في ذلك الحكومة الإسبانية، إلى التعامل بجدية مع هذه التحركات التي تستغل بيئة الحريات لتقويض استقرار المجتمعات.
وأكد البيان أن هذه الجهات تعتمد على التضليل الإعلامي، والتحريض الرقمي تحت شعارات زائفة تسعى لزرع الفرقة داخل المجتمع.
كما ناشدت المؤسسة أبناء مليلية وسبتة والريفيين داخل الوطن وخارجه إلى رص الصفوف واليقظة في مواجهة هذه المحاولات البائسة. وأكدت أن التلاحم الأبدي بين العرش والشعب يظل الرد الأقوى على مثل هذه المناورات التي لن تنال من وحدة المغرب وسيادته.