الأمن يتدخل لاحتواء احتجاجات وغضب سائقي النقل الدولي بطنجة المتوسط

عرف ميناء طنجة المتوسط ليلة أمس أجواء من التوتر في صفوف سائقي شاحنات النقل الدولي، نتيجة بطء كبير في إجراءات التفتيش عبر جهاز السكانير. 

وأفادت مصادر مهنية أن عشرات الشاحنات بقيت عالقة منذ يوم الإثنين في منطقة الفحص بالأشعة، دون أي توضيحات، ما دفع السائقين إلى خوض احتجاج عفوي داخل الميناء.

وتدخلت السلطات الأمنية بدورية للشرطة من أجل احتواء الغضب وتهدئة الأوضاع، فيما أكد السائقون أن التأخير المتكرر يضر بمصالحهم ويؤثر سلباً على انسيابية حركة التجارة الخارجية للمغرب.

كما حمل مهنيون مسؤولية هذه الفوضى لبعض الموظفين المكلفين بالمراقبة، الذين – بحسب تعبيرهم – يتعاملون ببرودة دم وأحياناً بمزاجية، الأمر الذي يزيد من معاناة السائقين ويعطل وتيرة العمل.

وأشار محتجون إلى أنهم يخضعون لإجراءات متكررة وغير مبررة، حيث يُطلب منهم أولاً الخضوع لتفتيش يدوي يستوجب إفراغ الحمولة بشكل كامل، قبل أن يُجبروا مرة أخرى على الانتظار في صفوف طويلة لإجراء فحص السكانير، دون تقديم أي توضيحات منطقية.